حذر اتحاد منظمات المجتمع المدني – "أمم " من مغبة صمت وتجاهل الجهات والمنظمات المعنية للآثار والأخطار الكبيرة الناجمة عن إعصار تشابالا وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه الثلاثاء أن ذلك التجاهل سيقود في قادم الأيام إلى كوارث إنسانية أكثر تعقيدا يصعب على الجميع مواج ووجه نداءً عاجلا خاطب فيه السلطات المحلية الرسمية في محافظات (سقطرى – حضرموت – شبوة – المهرة)، والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية العاملة في اليمن، ورجال الأعمال والتجار والمغتربين وكل الخيرين – لتحمل مسئولياتهم الإنسانية والأخلاقية، والعمل بشكل عاجل على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة والضرورية لسكان المناطق المتأثرة من إعصار «تشابالا» بشكل عاجل وسريع. وأشار الى أضرار كارثية للاعصار تمثلت في نزوح وتشريد مئات آلاف السكان، وهدم مئات المنازل والمحال التجارية، وتدمير شبكات الخدمات العامة، وإتلاف الممتلكات، وغيرها من الأضرار- التي تشكل بمجملها كارثة إنسانية حقيقية خصوصا في ظل التحولات والأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد، والتي يقاسي خلالها اليمنيون بما فيهم سكان تلك المحافظات ظروفا معيشية بائسة. وعبر (اتحاد منظمات المجتمع المدني – أمم) عن قلقه البالغ إزاء تنامي تداعيات وآثار هذه الكارثة الإنسانية، واتساع خطرها سيما وأن «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية» التابعة للأمم المتحدة .. لا تزال تحذر من امتداد آثار هذا الإعصار خلال ال(24) ساعة القادمة إلى أجزاء من محافظات (البيضاء – مأرب – الجوف).