أوضح نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي انهم حضروا مشاورات جنيف بتوجيهات من الرئيس اليمني لاستعادة الدولة وإيقاف الانقلاب. واشار خلال مؤتمر صحفي لوفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات سويسرا الى انهم بعد ستة أيام من المشاورات حققنا قدرا بسيطا من التقدم. ولفت الى ان أسس المفاوضات التي حضروا من أجلها هي القرار الأممي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار ، منوها الى ان الرئيس اليمني كلفه بإبلاغ الأممالمتحدة بتجديد الهدنة لسبعة أيام أخرى. ونوه المخلافي الى ان الطرف الآخر التزم خلال المشاورات بالإفراج عن المعتقلين والتزم بإدخال مساعدات الإغاثة للمدن المحاصرة في اليمن وبفتح ممرات آمنة للمدن المحاصرة. وقال: "بذلنا جهداً كبيراً مع الطرف الآخر للإفراج عن المعتقلين ولم يكن هناك تجاوب حقيقي من الطرف الآخر.. وتابع: "بعد ضغوطات كبيرة وصلنا الى اتفاق ملزم بالإفراج عن المعتقلين قبل بدء جولة المشاورات الجديدة في 14 يناير". وأضاف: في الجولة القادمة – 14 يناير – نتمنى أن يقدم الطرف الآخر تصورات عملية للانسحاب من المدن وتطبيق القرار الأممي 2216. مشيرا إلى ان اسقاط الدولة ضاعف من خطر الإرهاب ولا يمكن للميليشيا التي تقوم بنفس الممارسات أن تدعي محاربة الإرهاب . واكد سعي الحكومة الى تخفيف معاناة شعب اليمن من خلال فتح حرية أكبر في التجارة والاستيراد، وتقدم بالشكر للشعب الرافض للانقلاب والذي لا يزال يقاوم بالرغم أن هناك من خان الشرف العسكري، مضيفا: "نطمئن شعبنا بأننا سنعمل كل ما نستطيع للعودة بالبلد الى السلام وصناعة مستقبل جديد والاستفتاء على الدستور". واختتمت المفاوضات اليمنيةجنيف2 بين وفدي الحكومة وجماعة الحوثيين وصالح اليوم أعمالها، دون إحراز أي تقدم في محادثات السلام من أجل وقف الحرب الدائرة في البلاد منذ عام على الأقل. المصدر | الخبر