ميرنا عادل قُتلت,لا ,ميرنا عادل لم تمت,هيه..السادة المنتفخون الباحثون عن زعامة و لو على جثة مصر,يؤكدون أن ميرنا عادل استشهدت,ميرنا عادل تؤكد على حسابها أنها هي من كتبت أنها هي هي ..هي بنفسها حية تُرزق.. السادة غير الأفاضل يؤكدون أن خيار العنف قد يلجئون إليه,و لو في مغارات أو مدخلا أو على باب سفارة,أو عبر حوار مع مجلة أجنبية..ليس مهما على الإطلاق مصر,بل المهم أن يبقى السادة الزعماء تغويهم شهوة الشهرة,و تغوي الشباب شهوة القتل و التقتيل. قناة العربية يؤكد مذيعها المتدهن أنهم يعملون بحرفية ومهنية,وقناة العربية هي من تعلن أن الرئيس هرب,و أن قوات الأمن تراجعت و ولت دبرها,وأن الطريق مفتوحة لقصر الاتحادية..يعني باختصار :يا كل من لم تذهب ,عليك أن تذهب الآن,لتسقط الرئيس الشرعي المنتخب ,الذي تكرهه مقاعد قواعد أفخاذ بطون عشيرة جريدة الشرق الأوسط,و فراغات حقارات سفاهات تفاهات قباحات تغريدات ضاحي خرفان,فهؤلاء يكرهون مصر المنتعشة الزعيمة القوية,ويعشقون مصر مبارك أو أي مصر تتنازل عن مكانتها التاريخية و الجغرافية و الواقعية و الحقيقية و الحتمية بإذن رب البرية. مشهد العنف عند قصر الاتحادية,لا يرضي غير أولئك الشياطين,و دم الناس سواء..المعارضين و المؤيدين, الإخوان و السلفيين و الإبريليين و الإنقاذيين..الدم سواء..إلا دماء ترى نفسها فوقنا,و تعيش كالذئاب على مص روح شبابنا من أجل الزعامة. مشهد العنف الذي سبقه و مشهد العنف الذي رافق الاتحادية في الإسماعيلية و السويس و قبلهما دمنهور,من اعتداء و حرق على مقارات الإخوان,لا يرضي غير نفس الشياطين,,المعتدون يصرخون من رد الصاع,و المعتدَى عليهم,ليس لديهم عذر في عدم الصبر..فالدم سواء.. و هناك مخطط مكتوب منذ مئات السنين و موجود في سفر إشعياء":"" أهيج مصريين على مصريين فيحارب كل واحد أخاه ,و كل واحد صاحبه ,مدينة ومدينة ,و مملكة مملكة . وتراق روح مصر داخلها , وتضيع مشورتها, فيسأل كل واحد العرافين والتوابع والجن , و أغلق على المصريين في يد حاكم قاسٍ ,فيتسلط عليهم"..لا نصدق كتاب إشعياء و لا نكذبه..لكن أيضا ترعبنا تفاصيل الوقائع. يا سيادة الرئيس.,الحل بيدك..لابد من التوافق,,وقبله لابد من وقف الدم..و دماؤنا دون ولي الأمر المنتخب الشرعي. [email protected]