قُتل 107 أشخاص في مناطق سورية مختلفة باشتباكات بين الجيشين الاسدي والحر، في الوقت الذي أعلنت فيه إحدى كتائب الجيش الحر السيطرة على كتيبة للدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان ما يجعل الكتائب الثورية المساندة للثورة تسيطر على الجزء الشمالي الغربي لمحافظة حلب. ونقلت موقع "سكاي نيوزعربية " عضو تجمع حماة الثورة المقدم الركن مسعف الصبوح تمت السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي التابعة للفوج 111 المتمركزة في منطقة الشيخ سليمان شمال شرق حلب، والأهمية الاستراتيجية للكتيبة وخاصة بعد سقوط الفوج 46 قوات خاصة". وأضاف "هذه الكتيبة كانت تقوم في السابق بمهمة التغطية الجوية لمركز البحوث في المدينة لكنها منذ بدء الثورة السورية أصبحت قاعدة مدفعية لقصف مناطق ريف حلب الشمالي والغربي". وبعد سقوط هذه الكتيبة واقتحام مركز البحوث العلمية الذي كان مركزا لعناصر الجيش الأسدي تم تطهير القسم الشمالي الغربي من محافظة حلب المتاخم للريف الشمالي الشرقي لمحافظة إدلب، وفقا لذات المصدر. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لموقعنا إن الكتائب التي سيطرت على الكتيبة هم "إسلاميون تابعون لكتائب النصرة". ويظهر في تسجيل فيديو بثه ناشطون لما قالوا إنه لحظة السيطرة على الكتيبة علم أسود مكتوب عليه "لا إله إلا الله محمد رسول الله". وبث ناشطون تسجيل فيديو على يوتيوب لما قالوا إنه بيان تحرير قاعدة الشيخ سليمان. وقال شخص في تسجيل الفيديو "نحن لواء أحرار دارة عزة جند الله قمنا بفضل الله وعونه بالتعاون مع كتائب ومجموعات أخرى بتحرير الفوج 111 المتكون من عدة كتائب، كتيبة دفاع جوي كتيبة بحوث علمية مستودعات معامل الدفاع". وأضاف أنه "تمت السيطرة على كافة عتاد الفوج من مدافع عيار 57 و23، إلى جانب أسلحة فردية ورشاشات خفيفة". وذكر تسجيل الفيديو أنه تم أسر العديد من الجنود وقتل الباقي منهم". وأكدت مصادر إعلامية أن "عددا كبيرا من المقاتلين الذين دخلوا الكتيبة هم عرب أو من القوقاز بقيادة رجل أوزبكي".