أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح)، الأربعاء، عن زيارة الفريق التفاوضي للحزب، لنجل صالح الخاضع للإقامة الجبرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تطور مفاجئ لموقف الأخيرة من الرجل الذي لعب دورا في القتال ضد قوات التحالف العربي. وقال موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم الحزب إن وفد الحزب الى مشاورات الكويت، قام بزيارة قصيرة، لأحمد علي صالح، سفير اليمن السابق لدى أبوظبي، قائد الحرس الجمهوري سابقا، في الإمارات استمرت لساعات. وأفاد الموقع الإخباري بأن الزيارة القصيرة، جاءت للاطمئنان على صحة النجل الأكبر لصالح. وذكر أن أحمد علي عبدالله صالح، بدوره ثمن زيارة كبير مفاوضي حزب المؤتمر (جناح صالح) مع أعضاء الوفد له". كما شكرهم على جهودهم في إنجاح مشاورات السلام، وإيقاف ما أسماه ب"العدوان" ورفع الحصار وإحلال السلام في البلاد. وخضع نجل صالح، للإقامة الجبرية في أبوظبي، منذ هجوم "صافر" الصاروخي في سبتمبر من العام الماضي على معسكر لقوات إماراتية في مأرب، راح ضحيته أكثر من خمسين جنديا إماراتيا مشاركا ضمن "عاصفة الحزم" بقيادة الرياض. وتصدر نجل الرئيس الذي سبق أن عزله الرئيس هادي من منصب سفير اليمن لدى دولة الإمارات، كشوفات السجناء والأسرى الذي قدمه الحوثيون من أجل الإفراج عنهم في مايو الماضي. ويعد أحمد علي صالح من الشخصيات المدرجة على قائمة العقوبات الدولية لمجلس الأمن إلى جانب والده صالح، وزعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، إضافة إلى شقيقه عبدالخالق، والقائد الميداني لجماعته، أبوعلي الحاكم، تشمل حظر السفر وتجميد الأموال، لتورطهم بتقويض السلام والاستقرار في اليمن. وقد علق وزير الخارجية اليمنية نائب رئيس الوزراء الدكتور " عبدالملك المخلافي" على إستضافة دولة الامارات العربية المتحدة لوفد المؤتمر التابع لصالح وزيارة نجله " أحمد " على أراضيها. وقال الدكتور المخلافي رداً على سؤال صحفي خلال المؤتمر الذي عقده اليوم بمقر السفارة اليمنيةبالرياض حول موقف الحكومة من تلك الخطوة " سنتشاور مع الامارات حول زيارة وفد الانقلابيين ونثمن دور وموقف دولة الامارات الداعم لليمن.