أكد المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر أن الأممالمتحدة ومجلس الآمن الدولي يتابعان مجريات الأمور في اليمن وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 على ارض الواقع. وقال بن عمر خلال لقائه رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي إن مجلس الأمن وهو يرقب الخطوات والإجراءات باتجاه خروج اليمن من ظروفه الصعبة وازمته الطاحنة يعتبر نجاح التسوية السياسية في اليمن هو نجاح لمجلس الأمن والأممالمتحدة وفشلها لا سمح الله قد يعني فشل مجلس الامن في المضي لإنجاح التسوية السياسية بصورة كاملة وبكل متطلباتها حتى الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي في 21 فبراير 2014 . ونوه إلى احتمال إصدار عقوبات فردية او جمعية في حق كل من يقف حجر عثرة او يحاول الى تعطيل مسار التسوية مع احتمال تشكيل لجنة أممية من اجل ذلك او الإصدار المباشر عند الحاجة لذلك.