أبدى الكثير من الإعلاميين والأكاديميين والناشطين ارتياحهم الكامل من القرارات التي أصدرها الرئيس عبده ربه منصور هادي أمس الأربعاء والتي قضت بإعادة هيكلة القوات المسلحة وإبعاد قادة عسكريين من مقربين من نظام صالح وعلى رأسهم أحمد علي صالح من القوات الخاصة ويحيى محمد عبدالله صالح من قوات الأمن المركزي، كما ألغت مسمى الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري. ونشر العديد من الإعلاميين تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ترحب بهذه القرارات ، حيث أشار الإعلامي عبد السلام الشريحي في صفحته بالفيسبوك إلى أن أجمل خبرين قرأهما في حياته هم توقيع الرئيس السابق علي صالح على المبادرة الخليجية بتاريخ23نوفمبر2011م. وقرارات الرئيس هادي بإعادة هيكلة الجيش.بتاريخ19ديسمبر2012م. من جانبه قال الدكتور محمد الظاهري إن صدور القرارات الرئاسية الليلة باتجاه (إعادة هيكلة الجيش) والسعي لتوحيده ؛ تُعد خطوة مهمة تسير باتجاه الانتقال من مرحلة مليشيات الحكام إلى جيوش أوطان ودعا الثوار إلى الاتحاد ومساندة قرارات الرئيس كي ترى النور والتنفيذ. الناشط في الثورة الشبابية خالد الانسي قال إن الحوثيين مستائين من قرارات الرئيس هادي أكثر ممن يسمون انفسهم أو يطلق عليهم بالبلاطجة وأضاف مالي أرى الحوثيين لم يبلعوا السنتهم وقد أقيل من ظلوا يخوفونا به ومن رفضه للاقاله ومع ذلك كان أول من رحب بالاقالة . وأكد بأن مهمة الثورة المضادة اليوم هي أحراق الشعور بالانتصار من خلال التشكيك والتخويف . أما الأكاديمي الدكتور عادل الشرجبي أشار إلى أن قرارات الرئيس وجهت رسائل للجنوبيين وأبناء صعدة أن الدولة جردت عائلة صالح من الأسلحة التي كانت تقتلكم بها عضو الحزب الإشتراكي علي البخيتي أبدى تأييد الحزب الإشتراكي لكل القرارات التي يصدرها هادي لعزل مراكز القوى التقليدية في الجيش والأمن, ولفت البخيتي إلى أن تلك القرارات – عدى عزل يحي – هي مجرد تغيير في أسماء الوحدات وتأثيرها محدود جداً وحتى التأثير المحدود سيتم الالتفاف عليه لاحقاً, واعتبر بأن القرارات ذات التأثير الحقيقي هي التي تظهر الصدامات والاعتراضات بعدها, لكن القرارات التي تمر مرور الكرام تعد شكلية بهدف تخفيف الضغط عن الرئيس هادي فيما يخص عزل أحمد علي وعلي محسن . أما القيادي عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد الصبري فوصف قرارات رئيس الجمهورية الصادرة مساء أمس الأربعاء بخصوص إعادة هيكلة الجيش والأمن بأنها خطوة إستراتيجية للسير نحو عملية بناء جيش وطني في المقام الأول اكثر من كونها قرارات إداريه بالعزل، وقال انها قرارات تستحق الترحيب والدعم. ياسر الرعيني رئيس المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب قال إن الشعب اليمني يشهد انتصارات دماء شهداء وجرحى الثورة على عائلة الظلم والاجرام ونحن نجدد العهد لهم باننا سنواصل النضال حتى تحقيق كافة اهداف الثورة التي خرجنا من اجل تحقيقها . من جانبها قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام الناشطة توكل كرمان في صفحتها على الفيسبوك نحيي قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الصادرة أمس والقاضية بتعيين أركان حرب لقوات الأمن المركزي وإلغاء الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع. وحذرت كرمان من أي تمرد او احتيال عليها كما حدث في مرات سابقة ، داعيتا المبعوث الاممي جمال بن عمر التأكد من عدم حدوث أي تمرد ، وعدم مغادرة اليمن قبل ان يتم التنفيذ الكامل للقرارات. وكتب الناشط في الثورة الشبابية الشعبية فؤاد الحميري رسالة إلى الرئيس هادي قال فيها : أخي الرئيس عبدربه منصور هادي.. كلما أثبتّ أنك رئيسنا سنثبت لك أننا شعبك .. مارس سلطاتك وأصدر قراراتك ونحن معك نحن معك نحن معك.