انصاع نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح لقرارات الرئيس هادي الأخيرة ووافق على التخلي عن الصواريخ التي تتبع قيادته بعد ان قرر الرئيس عبده ربه منصور هادي حل قوة الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها. وقال مصدر بقصر الرئاسة طلب عدم نشر اسمه ان نجل صالح بدأ نقل كل الصواريخ التي تتبع قيادته الى الرئيس هادي. واضاف ان المرسوم سينفذ وانه لا يعتقد ان أي شخص يمكنه الوقوف ضد المجتمع الدولي الذي هدد بفرض عقوبات على الذين يعارضون قرارات هادي. وفي وقت سابق من هذا الشهر رفض صالح أوامر هادي بتسليم صواريخ سكود بعيدة المدى الى وزارة الدفاع. وأكد مصدر رئاسي آخر نقل الصواريخ وقال ان الولاياتالمتحدة التي كانت يوما حليفا لصالح في محاربة القاعدة أبلغت أقاربه "بأن المجتمع الدولي يدعم القرارات التي يصدرها الرئيس هادي." ويمكن أن يمهد قرار أحمد صالح بالتخلي عن أسلحته الثقيلة الطريق أمام محادثات مصالحة وطنية متوقعة بموجب اتفاق نقل السلطة.