عبر مصدر مسئول بالشركة الوطنية للأسمنت عن استغرابه من الزج بالشركة ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه في رصد وتغطية أخبار الحملة العسكرية على مديرية المسيمير بمحافظة لحج ومحاولة بث الإشاعات المغرضة بأن الحملة لها علاقة بالشركة وذلك لتزامنها مع قيام عصابة مسلحة من أبناء المنطقة بخطف واحتجاز سيارة تابعة لها . وقال المصدر أنه وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الشركة فإن الحملة العسكرية يعتقد ارتباطها بحادثة اختطاف السواح الأجانب في صنعاء نهاية الأسبوع الماضي والتي تم فيها استخدام رقم سيارة تم اختطافها من قبل عصابة مسلحة في ذات المنطقة قبل أربعة أشهر وتم وضع ذلك الرقم على السيارة التي أستخدمها الخاطفون لتنفيذ جريمتهم والتمويه عن هويتهم وهو ما دفع الجهات الأمنية والعسكرية في المحافظة إلى الربط بين اختطاف السيارتين التي تمت في المنطقة وبين حادثة اختطاف السواح وليس للشركة أي علاقة بأي من تلك الإشاعات التي تبث. وعبر المصدر عن استنكاره الشديد لعمليات الاختطاف والنهب والتقطع التي تتعرض لها السيارات التابعة للشركة والمجموعة في تلك المناطق والتي تقوم بها عصابات خارجة عن القانون تسعى من خلال ذلك إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي في المنطقة ومحاربة التنمية والاستثمارفي المنطقة بهدف تحقيق مصالح شخصية ضيقة. ودعا المصدر الجهات المختصة ومشايخ وأعيان المنطقة وكل أبناء المسيمير والملاح وغيرها للتصدي لمثل تلك الأعمال التخريبية التي تتكرر بصفة مستمرة من قبل تلك العصابات.