أكد وديع عطا الناطق الرسمي باسم ملتقى أبناء تهامة أن هناك «دخلاء علي الحراك التهامي بمحاولات جر الحراك إلى العنف وحمل السلاح، وحرفه عن مساره السلمي». واتهم عطا «عناصر معروفة بالمحافظة ممن كانوا في النظام السابق ومن فقدوا مصالحهم من القيادة المؤتمرية البارزة وبعض المشائخ المتورطين في قضايا جنائية وفساد مالي وإداري بارتكاب أعمال عنف بإسم الحراك التهامي». وشهدت الحديدة خلال الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين قالوا إنهم من الحراك التهامي أودت بحياة شخصين وإصابة 18 آخرين. الناطق بإسم الملتقى التهامي دعا في تصريحات ل«الخبر» الحكومة للتعامل «الجاد مع العقلاء في هذا الحراك ممثل بالمجلس الأعلى لقوى ومكونات تهامة الذي ينبذ العنف واختار المسار السلمي». وأكد عطاء أن «الحراك التهامي ما هو إلانتاج للإقصاء والتهميش والتجاهل للكفاءات والخبرات لأبناء تهامة ولأجيال متتالية». واعتبر أن الحراك التهامي هو تعبير «استفحال السطو علي الأراضي الخاصة بالاستقواء بنفوذ من هم في الدولة ومن هم محسوبين علي المحافظات الجبلية». وأضاف: « هناك احتقان متراكم منذ عقود ونتيجة لصدمة وخيبة الأمل التي يعيشها أبناء تهامة بسبب تراخي وتجاهل حكومة وسلطة الوفاق ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة جاء هذا الحراك، وبرزت بعض المظاهر المسلحة». وقال: «كان أبناء تهامة يأملون الإنصاف وإعادة الاعتبار والحقوق لهم وأن تضع الدولة علي الأقل حدا للانتهاكات والصلف الذي قامت به مؤخرا قيادة اللواء العاشر حرس المتمثل في السطو والسيطرة علي أراضي منطقة جشيمة وتجريف أراضي المواطنين وترويعهم بمختلف الأسلحة بقيادة قائد اللواء الحاوري». وأضاف: «تساهل السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ وأمين عام المجلس المحلي كل ذالك كان كفيلا بان تتوسع دائرة الفوضى داخل الحديدة».