يفترض أن يجمع «مؤتمر الحوار الوطني» اليمني، الذي يفتتح الاثنين في صنعاء لمناقشة مستقبل البلاد، 565 مندوباً يمثلون المجموعات المختلفة طيلة ستة أشهر. في ما يلي أبرز المجموعات المشاركة: «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح والذي ينحدر من صفوفه أيضاً، الرئيس التوافقي الحالي عبد ربه منصور هادي. ويبقى حزب الرئيس السابق الحزب الأكبر في البلاد وهو يحظى بغالبية في البرلمان. ومنح الحزب 112 مقعداً في الحوار. «التجمع اليمني للإصلاح»، وهو حزب إسلامي شكل عماد المعارضة للرئيس السابق، ويتمتع بنفوذ متزايد في البلاد. وسيحظى هذا الحزب الذي يملك ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ب50 مندوباً في مؤتمر الحوار. - «الحراك الجنوبي» سيحظى ب85 مقعداً، مع العلم بأن الفصيل المطالب بالفدرالية ضمن الحراك هو وحده الذي وافق على المشاركة في الحوار. الحوثيون، وهم مجموعة متمردة في شمال اليمن يقودها عبد الملك الحوثي. وسبق أن خاض الحوثيون ست حروب مع النظام اليمني. كما خاضوا نزاعاً مسلحاً مع السعودية. وسيتمثل الحوثيون ب35 مندوباً في الحوار. «الشباب المستقلون» الذين كان لهم الدور الأساسي في قيادة الاحتجاجات ضد علي عبد الله صالح في العام 2011، سيحظون ب40 مقعداً. وستحظى النساء المستقلات ومعهن ممثلو المجتمع المدني بعدد مماثل من المقاعد. «الحزب الاشتراكي» الذي كان الحزب الحاكم في اليمن الجنوبي السابق سيتمثل ب37 مندوباً. «الحزب الوحدوي الناصري» سيتمثل ب30 مندوباً. ستتمثل خمسة أحزاب أخرى، ممثلة في حكومة التوافق الوطني الحالية التي تدير المرحلة الانتقالية، ومن بينها «حزب البعث»، ب20 مقعداً في الحوار. «اتحاد الرشاد» (سلفي) سيتمثل بسبعة مندوبين. «حزب العدالة والبناء» (ليبرالي) سيتمثل بسبعة مندوبين. وبالإضافة إلى هذه المجموعات، سيمنح الرئيس هادي 62 مقعداً لشخصيات من اختياره، تمثل القبائل ورجال الدين والأقليات الدينية، بما في ذلك المجموعة اليهودية الصغيرة التي ما زالت تقيم في اليمن. ومن المفترض أن تنبثق عن «مؤتمر الحوار» تسع لجان يمكن أن تجتمع في عدن وفي مدن أخرى، مثل المكلا (جنوب شرقي اليمن) وتعز (جنوبيصنعاء) والحديدة (غربي اليمن)، وفي الخارج أيضاً، كمقر «الجامعة العربية» أو «مجلس التعاون الخليجي»، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المنظمين.