هددت حركة طالبان ،السبت، بقتل الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف إذا ما عاد إلى البلاد. وقال المتحدث باسم طالبان احسان الله احسان لوكالة الأنباء الفرنسية في اتصال هاتفي «قمنا باعداد فرقة خاصة من الانتحاريين من أجل قتل مشرف». مشيرا إلى أنهم سيهاجمون مشرف بعد وصوله إلى باكستان. وفي مقابلة حصرية مع فرانس برس ،الجمعة، قال الرئيس العسكري السابق انه سيعود إلى باكستان الاحد استعدادا للمشاركة في انتخابات تاريخية في ايار/مايو وانه مستعد لمواجهة اي خطر على حياته. وقال «ساعود الاحد الى باكستان، هذا (مؤكد) 200 بالمئة». واضاف «ساعود برا، جوا او بحرا حتى ولو تعرضت حياتي للخطر، انه تعهد قطعته للبلد». وكان مشرف تولى السلطة اثر انقلاب عسكري غير دام عندما كان قائدا للجيش في 1999 وغادر باكستان بعد استقالته في آب/اغسطس 2008 وتم انتخاب آصف علي زرداري رئيسا بعد ذلك. ويواجه مشرف مذكرة اعتقال في اطار قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو، زوجة زرداري، التي قتلت في هجوم انتحاري واطلاق نار في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007، بعد شهرين فقط على عودتها الى باكستان بعد سنوات من منفاها الاختياري.