قال: الناطق باسم جماعة أنصار الله بمؤتمر الحوار الوطني إن «وجود عناصر من الأمن القومي في أروقة مؤتمر الحوار الوطني يثير الكثير من علامات الاستفهام». وأكد في تصريح صحفي – تلقى «الخبر» نسخة إلكترونية منه – إن «وجود عناصر من الأمن القومي بمؤتمر الحوار يبرر لدعوة البعض بعقد جلسات المؤتمر خارج البلاد, بسبب تلك التجاوزات وعدم توفر الأمن للمشاركين في الحوار, وتكرر الاعتداء عليهم وبمبررات مختلفة». وعبر البخيتي عن إدانته لما تعرض له «ناصر أحمد شُريف وخالد الغيش من اعتداء على أيدي جهاز الأمن القومي». وقال: «لا دخل لجهاز الأمن القومي بما يدور في مؤتمر الحوار الوطني, لأن رئاسة المؤتمر لديها الصلاحيات الكاملة في احالة الموضوع الى لجنة الانضباط في حال ثبت أن العضو قام بأية مخالفة». وأضاف: «ما حصل داخل المؤتمر لزميلنا ناصر الشريف ليس بمعزل عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها زميلنا عبد الواحد ابو راس وأدت الى استشهاد ثلاثة من مرافقيه». وطالب ناطق جماعة أنصار الله الحوثية «الرئيس هادي بمنع أعضاء جهاز الأمن القومي والسياسي ومختلف الأجهزة الامنية من التدخل في مجريات مؤتمر الحوار, لأن ذلك ليس من اختصاصهم». وكان عضو مؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل جماعة الحوثي ناصر الشريف قد صفح ضابطا بالأمن القومي إثر ملاسنات بسبب اعتراض الضابط على دخول قريب لناصر الشريف إلى قاعة المؤتمر ببطاقة مزورة. وكان ناصر الشريف قد قام «بطبع صورة من بطاقته وسلمها لقريبه ليدخل بها المؤتمر ما أدى إلى التلاسن بينه وبين رجال الأمن وقام بصفع الضابط فيما رد عليه الضابط برفع السلاح قبل أن يتدخل الاخرين لفك الاشتباك بينهم». ويقول شهود عيان إنه بعد فترة من «إلقاء القبض على الشريف قام ضابط قد يكون نفسه أو زميل له بصفع قريب الشريف ردا على ما قام به».