ذكرت شبكة شام أن نظام بشار الأسد قد ارتكب مجزرة جديدة في بلدة الصمنين بمحافظة درعا، راح ضحيتها حتى الآن 61 شخصًا بين مدنيين وجنود. وأفاد مدير المرصد السوري الحر لحقوق الإنسان بحسب وكالة فرانس برس أن من بين القتلى ستة أشخاص أقل من 18 سنة، وسبع نساء، مضيفًا أن القصف قد أسفر عن تهدم وإحراق ما يزيد عن 30 منزلاً. وقال عبد الرحمن: إن العملية بدأت ب"انشقاق عشرة عسكريين ليل الثلاثاء من مركز عسكري قريب والاشتباه بفرارهم إلى الصنمين وغباغب، ما دفع القوات النظامية إلى اقتحام البلدتين الأربعاء، تخلله اشتباكات عنيفة". وأضاف مدير المرصد أن القتلى سقطوا في "إطلاق رصاص وقصف وإعدام ميداني واشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة". ورأى المرصد أن العملية تشكل "مجزرة جديدة" يرتكبها النظام "في ظل صمت المجتمع الدولي". وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن أربعة من أفراد القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، بينهم طيار ومساعده، قتلوا فى مدينة "معرة النعمان" فى محافظة إدلب شمالى سوريا. وقال المرصد، فى بيان اليوم الخميس، إن مقتل العناصر الأربعة من قوات الأسد جاء إثر إسقاط مروحية شمال مدينة معرة النعمان تنقل إمدادات غذائية إلى معسكرى وادى الضيف والحامدية المحاصرين من قبل الكتائب المقاتلة منذ عدة أشهر". إلى ذلك، بث ناشطون سوريون اليوم صورا لما قالوا إنه إسقاط مروحية عسكرية تابعة لقوات الأسد السورى من قبل عناصر الجيش السورى الحر بالقرب من إدلب، مؤكدين مقتل أفراد طاقمها.