عزت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أسر ضحايا القتلى في الزلزال الذي ضرب إيران ،الثلاثاء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى. ودعت عموم الإيرانيين في محافظة سيستان وبلوشستان والمناطق المجاورة إلى التحرك الفوري وبذل جهود في أسرع وقت لانقاذ من بقوا تحت الأنقاض وإخلاء الجرحى وإغاثة المواطنين المنكوبين. وقالت مريم رجوي : «نظراً إلى التباطؤ والتأخير المديد من قبل نظام الملالي في عملية الإغاثة وسعيه اللاشعبي في الإيهام بتقليل الخسائر والأضرار، فإن عملية إغاثة مستقلة في الظرف الراهن تشكل أمرا حاسما جدا». وأكدت أن هيكلية البيوت المدنية والقروية الضعيفة وعجز شديد في منظومة الإغاثة جعل أبناء الشعب في عموم إيران معرضين إلى الهزات الأرضية المتتالية، وهي من النتائج المشؤومة للسياسة اللاوطنية التي ينتهجها نظام ولاية الفقيه الذي خصص جل عوائد وثروات البلاد لتفعيل ماكنة القمع والاغتيالات وصنع السلاح النووي. وكان زلزال بقوة 7.8درجة على مقياس ريختر قد ضرب، الثلاثاء، محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية المحاذية لباكستان، ووصلت توابعه إلى الهند والدول الخليجية. وعلى صعيد أخر أعدم نظام الملالي في إيران 9 سجناء ،الثلاثاء، 2 منهم تم شنقهم أمام الملأ بهدف تشديد أجواء الرعب في المجتمع وأعدم نظام الملالي خلال الأشهر الماضية 82 سجيناً في مختلف سجون البلاد في الوقت الذي لم تتسرب فيه معلومات عن اعدامات كثيرة إلى خارج السجن. واستنكر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له هذا العمل الوحشي وأعمال القمع والتنكيل الذي يعكس عجز نظام الملالي أمام تصاعد الانتفاضات الشعبية خاصة عشية مهزلة الانتخابات. ودعا المجلس في بيان له حصل «الخبر» على نسخة منه عموم الهيئات الدولية والجهات المدافعة عن حقوق الانسان إلى العمل الفوري لوقف مسار هذه العملية الاجرامية.