أكد زيد الشامي رئيس كتلة الاصلاح بمجلس النواب ان انسحاب اللقاء المشترك من مجلس النواب جاء كرد علي التصرفات الخاطئة للاخوة في كتلة المؤتمر الشعبي العام كونهم لا زالو يتعاملون بنظام الاغلبية داخل المجلس. وأوضح الشامي" في تصريح خاص ل" الخبر " أن الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية تؤكد على ضرورة التوافق في كل مايتخذ في مجلس النواب ، مؤكد ضرورة إلتزام الجميع بمبداء التوافق وتطبيقه. وانسحبت كتلة أحزاب اللقاء المشترك في مجلس النواب السبت الماضي من جلسة البرلمان احتجاجاً على رفض كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام لمشروع تعديل قانون قدمته الحكومة يتيح انتخاب هيئة رئاسة الجامعات الحكومية. واقترح رئيس المجلس يحيى الراعي إعادة مشروع القانون إلى الحكومة رافضين فكرة تعيين عمداء الكليات ورؤساء الجامعات عن طريق انتخابات ينظمها أعضاء هيئة التدريس، وقالوا إن ذلك سيفتح مجالاً للصراعات الحزبية. لكن كتلة المشترك انسحبت من الجلسة، واتهمت الراعي وحزب المؤتمر بالتفرد بالتصويت ومخالفة اتفاق نقل السلطة القائم على المبادرة الخليجية التي فرضت التوافق في أي قرار يتخذه المجلس. وقال رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان : إن مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة التي لازالت تسير علي ما كانت عليه سابقا ولم يصل اليها التغير حتي الان . وأضاف الشامي " إن التسامح الذي يبديه المشترك يقابل بمزيد من التعسف والاستبداد في مجلس النواب. واستطرد قائلا : إن ماحصل في مشروع قانون العدالة الانتقالية وكذا قانون الجامعات ماهو الامثالا لهذه التعسفات والخروج الصريح عن الالتزام بالمبادرة الخليجية من قبل كتلة المؤتمر الشعبي العام. واعتبر الشامي صدور اي قرار لمجلس النواب في هذه الفتره بانه فاقد للمشروعية وليس له اي اثر قانوني كون المجلس اصبح مقر حزبيا لكتلة المؤتمر الشعبي العام وصدور اي قرار يعتبر قرار حزبي.