استمع فريق استقلالية الهيئات إلى ورقة عمل عن "مقترح لإنشاء المجلس الأعلى للشباب " أعدها ريدان عبدالعزيز السقاف طرح فيها أهمية وجود مجلس أعلى للشباب في اليمن وذلك ادراكا للتحديات الكبيرة التي تواجها فئة الشباب وتمكينهم من لعب دور إيجابي في بناء الوطن. وقال إن المجلس سيكون أرضية لمشاركة الشباب في عملية صياغة السياسة العامة للدولة مع كافة الأصعدة موردا الأهداف الرئيسية للمجلس والمتمثلة في تطوير وتنفيذ السياسة الوطنية للشباب والرقابة على اجهزة الدولة التنفيذية وتقويمها باتجاه تحقيق اهداف وغايات السياسة الوطنية للشباب وغيرها . وتطرق إلى آلية عمل المجلس الأعلى للشباب في 12 بندا تؤكد على وضع نصوص دستورية تنص على استقلالية المجلس ودوره التوجيهي لا يتبع مجلس الوزراء وبتوجهات تستند على قرارات الجمعية العامة للشباب التي تتكون من عدد محدد من الشباب يتم اختيارهم بناء على لائحة مرجعية ومفاضلة لا ربع سنوات لا غير شبيهة باختيار مرشحي الشباب في مؤتمر الحوار . من جهة ثانية عرضت ورقة عمل قدمها الخبير فيصل احمد قاسم تحدث فيها عن البيئة والدور الرسمي الحكومي في حمايتها. وشدد على الدور الحقيقي للدولة في حماية البيئة عقب قيام الوحدة حتى الان بإنشاء المجلس الاعلى للهيئة ثم تحويلها للهيئة العامة لحماية البيئة تتبع وزارة المياه والبيئة وكذا اشكاليات تدهور عناصر البيئة. وأكد على أهمية تحويل الهيئة إلى دور رقابي على البيئة لتقوم بعملها على أكمل وجه. وناقش الأعضاء عمل المجموعات أثناء نزولها الميداني إلى أمانة العاصمة والمحافظات.