استمع فريق عمل استقلالية الهيئات وقضايا خاصة بمؤتمر الحوار الوطني في جلسته اليوم برئاسة رئيس الفريق الدكتور معين عبدالملك الى ورقتي عمل عن مقترح لإنشاء "المجلس الاعلى للشباب " و " نحو الدور الرسمي في حماية البيئة " . وتناولت الورقة الاولى التي اعدها ريدان عبدالعزيز السقاف مبررات وجود مجلس اعلى للشباب في اليمن لتشخيص التحديات الكبيرة التي تواجه تنمية ورفاة الشباب وتمكينهم من القيام بدور ايجابي في بناء الوطن . واستعرضت الورقة الاهداف الرئيسية للمجلس والمتمثلة في تطوير وتنفيذ السياسة الوطنية للشباب والرقابة على اجهزة الدولة التنفيذية ذات الصلة وتقويمها باتجاة تحقيق اهداف وغايات السياسة الوطنية للشباب وغيرها . وتطرقت الى آلية عمل المجلس الاعلى للشباب في 12 بند تؤكد على وضع نصوص دستورية تنص على استقلالية المجلس ودوره التوجيهي بحيث لا يتبع الوزراء وبمايضمن ان تكون توجهات المجلس تستند على قرارات الجمعية العامة للشباب التي تتكون من عدد محدد من الشباب يتم اختيارهم بناء على لائحة مرجعية ومفاضلة لاربع سنوات لاغير . فيما تناولت ورقة العمل الثانية التي قدمها الخبير الوطني فيصل احمد قاسم عرضا عن البيئة والدور الرسمي الحكومي في حمايتها . وركزت الورقة على الدور الحقيقي للدولة في حماية البيئة عقب قيام الوحدة حتى الان بانشاء المجلس الاعلى للهيئة ثم تحويلها للهئة العامة لحماية البيئة تتبع وزارة المياة والبيئة وكذا اشكاليات تدهور عناصر البيئة.. مؤكدة على اهمية تحويل الهيئة الى دور رقابي على البيئة لتقوم بعملها على اكمل وجه . وكان فريق استقلالية الهيئات ناقش نتائج النزول الميداني للمجموعات المنبثقة عن الفريق الى الجهات المستهدفة في امانة العاصمة والمحافظات وما خرجت به من تقيم ومقترحات وحلول إزاء القضايا المتصلة بتلك الجهات