استمرارا لنشاطات حملة لا تلمسني (لمناهضة التحرش الجنسي بالأطفال) نفذ مركز أسوان للدراسات مؤخرا اللقاء الثالث لفريقي الوقاية والدعم النفسي للحملة.تم اللقاء بمؤسسة إيجاد للتمكين الاقتصادي والاجتماعي. وقد إستعرض المشاركون في اللقاء مواد تدريبية تتعلق بالجانب الوقائي والدعم النفسي أعدها كلا من فريقي الوقاية والدعم النفسي قدمها كلاً من الأخوة رامي البريهي وعقبة الصبري والأخصائية النفسية أمل شمهان , حيث تم مناقشتها وإضافة التعديلات المناسبة لكل مادة. من جانبه شدد المحامي عمار الشامي على أهمية ان تكون التعديلات والإضافات مستقاة من نصوص الشريعة الإسلامية. بدوره مدرب الفرق ورئيس مؤسسة طفولتي عبدالقاهر الحميدي أكد على اهمية إثراء هذه المواد بما يجعلها ملائمة لواقع المجتمع اليمني بحيث تتناول ظاهرة التحرش بطريقة ذكية ، وتكون مرجع لأولياء الامور والأخصائيين في المدارس وكل المهتمين والباحثين في هذا المجال. تخلل اللقاء عرض أفلام كرتونية توعوية تركز على أهمية ان يميز الطفل (بطريقة ما) بين اللمسة الجيدة والسيئة والنظرات وطريقة الكلام وكيفية التعامل والتصرف عند تعرضه لانتهاك وتحرش من قبل متحرش مريض. يذكر أن مركز أسوان لدراسات قد تبنى حملة لا تلمسني منذ عامين من أجل مناهضة التحرش الجنسي بالأطفال تم فيها تأهيل ناشطين ومتطوعين , وتوسيع التشبيك مع الناشطين والمهتمين والمختصين من أجل العمل جاهداً للحد من حوادث التحرشات والإغتصابات التي يتعرض لها أطفال اليمن.