سنن الله مع الحق - من سبتمبر 1970 إلى مايو 1971، استمر تطاول مراكز القوى، من مجرمي وجلادي الميت عبد الناصر على الرئيس الجديد أنور السادات، وقرأنا وسمعنا وقتها نفس السخف والسفالة والتنكيت والتبكيت الذي يردده بالزور ضد الرئيس مرسي ورثةُ بقايا التنظيم الطليعي ورموز الاتحاد الاشتراكي. فجأة وفي 15 مايو 1971 قدر الله لمصر الخلاص من تلك العصابة بلا حول ولا قوة من السادات. اللهم كن مع من يخلص لمصر ودين ربها. 3 يحاربون 87 - نحو ثلاثة ملايين من بين التسعين مليون مصري عاشوا واستمرؤوا المال الحرام المتربح من العلاقة غير الشريفة مع قيادات وخدم وعصابات المخلوع. تربح أولئك من السمسرة والنهب والإهمال والتدليس والرشوة والدعارة الصريحة والدعارة عن طريق الفن الغرائزي وبرامج العهر وأفلام ومسلسلات وأغاني الإثارة الجنسية والتعرية. نحو ثلاثة ملايين من بيننا, مصلحتهم الذاتية مع عودة نظام المخلوع وعصاباته وبطانته. من هؤلاء من يعملون في دكاكين حقوق الإنسان المخترقة أمريكيا وأوروبيا وصهيونيا، وفي بعض أحزاب اليسار والناصرية والليبرالية عديمة العضوية، ونسبة قليلة ممن يعملون في وظائف قضائية ودبلوماسية وشرطية وثقافية وأكاديمية، وفي مهن كالطب والمحاماة والتعليم وغيرها. يتساند كل هؤلاء لإجهاض الثورة، ويدفعون للخدم وللبلطجية من الأرصدة التي جمعوها بغير حق، وينضم معهم دافعو المال السياسي النفطي. لن يكسب الثلاثة ملايين ومعهم جند إبليس، السبعة وثمانين مليونا إذا استعان هؤلاء بالله. الدمويون - مشكلة الثورة مع الشيوعيين الأكثر حمرة، أنهم يستبيحون دماء خلق الله. لا مانع لديهم من أن يتخذوا القتل والدماء طريقهم الوحيد إلى السلطة. يتجنى - فاروق جويدة يتجنى على قناة مصر25 انتصارا لمثقفي الحظيرة. أتحداه أن يتجرأ على بهتان عادل حمودة في قناة النهار، أو ينهر تدليس لميس على قناة سي بي سي أو يكشف إفك زميله مندوب الداخلية السابق في الأهرام الذي أصبح مذيعا في قناة التحرير. قناة مصر25 لم تبادر أحداً بسوء أو بهتان من دقيقة البث الأولى وحتى اللحظة. كنا مرآة صادقة للمجتمع واستضفنا كل رموز الأطياف السياسية والدينية، بمن فيهم المتعصبون من شاكلة فلوباتير وأبو العز الحريري ونجيب جبرائيل. وظفنا لفترة "شويعرة" ظنناها أديبة مؤدبة في برنامجنا النسائي، فاكتشفنا أنها هجّاءة لا تجيد أدب وأخلاقيات الخلاف. وعيَّنا مذيعين اثنين من فكر آخر، ففَجَرَا لما اختلفا معنا، وغادرانا ليصدق عليهما حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن آيات المنافق التي منها "إذا خاصم فجر". بيننا وبين فاروق جويدة تقارير "جمعية حماية المشاهدين"، وتقارير أي جهات رصد أخرى. قارنوا القناة بكافة فضائيات الضرار التي يكذب ويسف فيها إعلاميون مرتزقة مهرة في التضليل. يتقاضى أولئك القائمون بالتضليل رواتب خيالية تبلغ الملايين من رجال أعمال موتورين، أو من خليجيين وأجانب معادين للثورة من خارج الحدود.