يعتزم رئيس بلدية مدينة فيلنيوس وضع شاشة عملاقة فوق مبنى البلدية تعرض مقياس السعادة الذي سيراقب الحالة المعنوية للعاصمة الليتوانية. ومن المقرر أن تراقب الشاشة الضخمة مستوى السعادة بين سكان العاصمة البالغ عددهم 520 ألف نسمة بعرض رقم على مؤشر من واحد إلى عشر درجات يعكس الآراء التي يرسلها السكان عبر هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر. والنظام قائم بالفعل ويعرض على شاشات تلفزيونية في بهو مبنى البلدية. وقال أرتوراس زوكاس رئيس البلدية "هذا المقياس أداة عظيمة للسياسيين إذا اتخذنا قراراً ورأينا هبوطاً حاداً في المزاج بالمدينة سنعرف أننا ارتكبنا خطأً فادحاً". وحام المقياس هذا الأسبوع حول ست وسبع نقاط. وكان استطلاع أجراه اتحاد وين -وهو شبكة مؤسسات تجري استطلاعات للرأي- في عام 2011 بشأن الشعور بالسعادة في العالم قد توصل إلى أن ليتوانيا -التي تأثرت كثيراً بالأزمة المالية عامي 2008 و2009- كانت إحدى الدول الأقل سعادة بين 58 دولة جرى استطلاع رأي سكانها. ولم يكن أقل من الشعب الليتواني سعادة سوى شعوب كل من صربيا والأراضي الفلسطينية ومصر ورومانيا.