نفى مصدر بمكتب رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وجود اتفاقية أمنية في مجال مكافحة الإرهاب يمنح الولاياتالمتحدةالأمريكية حق انتهاك سيادة أجواء الجمهورية اليمنية لملاحقة العناصر الإرهابية، مؤكداً بأن هناك تعاون وتنسيق لتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب . وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بأن اتفاقية الحرب على الارهاب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت مباشرة بعد احداث 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدةالامريكية حينما ذهب الرئيس السابق علي عبد الله صالح الى واشنطن ووقع على اتفاق شراكه اليمن بالحرب ضد الارهاب باعتبار اليمن مصنفة الدولة الثالثة بعد افغانستان وباكستان بوجود عناصر تنظيم القاعدة الارهابي. وكشف هادي في كلمته التي القاها أمام طلاب كليه الشرطة في قاعه الشوكاني بالكلية امس بصنعاء , أن اتفاق اليمن بالشراكة بالحرب ضد الارهاب كان مصدقا عليه من قبل مجلس الدفاع الاعلى عام 2001م، وقال إن "البعض اليوم يتباكى على السيادة بصورة مستغربة.. الم تكن الطائرات بدون طيار تضرب من قبل في ابين وفي حضرموت وفي مارب وفي الكثير من الاماكن، الا انها عندما وصلت الى بعض المناطق قالوا هذا اختراق للسيادة الوطنية". وتساءل هادي بالقول "الم تكن السيادة على كل شبر من أرض اليمن ام أن السيادة في مكان معين من اجواء اليمن؟، ولكن نقول للجميع أن السيادة من أول ذرة تراب يمني من حدوده في الجهات الاربع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، وقال الرئيس اليمني "ليس سرا التعاون في مجال محاربة الارهاب، فلدينا مشاركة في غرفة عمليات في جيبوتي، ولدينا ضباط مشاركين في غرفة عمليات في البحرين على مستوى عسكري دولي من أجل ملاحقة ومكافحة ومراقبة الارهابيين باعتبارهم تنظيم ارهابي دولي على مستوى العالم". وأشار المصدر في مكتب " صالح " إلى أن الدولة اليمنية ظلت شريكاً مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب دون المساس بالحقوق السيادية للجمهورية اليمنية … وظلت تقوم بواجباتها والتزاماتها عبر مؤسساتها الأمنية والعسكرية في نطاق الأراضي اليمنية بكل قدراتها المتاحة .