ليندا عبدالله حيدرة من ثانوية عدن النموذجية للبنات مديرية المنصورة من مديرية دار سعد حصلت على المرتبة الثامنة بتقدير 98.38 في القسم العلمي. تقول ل «الخبر»: «كنت أتوقع حصولي على المرتبة الأولى كوني أحصل كل عام على هذه المرتبة على مستوى المدرسة». تأسف ليندا لتوسع ظاهرة الغش .. ووصفته بالمستفحل والذي يحول اللامعقول إلى معقول. وعن لحظات خبر تفوقها وحصولها على الترتيب الثامن على مستوى الجمهورية تقول ليندا ل«الخبر»: «يكفيني شرفا الفوز والتفوق ويكفيني مهاتفة وزير التربية لي ومباركتي النجاح». وأضافت قائلة: «تفوقي أولا من ربي ومن ثم مثابرتي واجتهادي، فالفضل كله لربنا من ثم أهلي وعلى رأسهم أمي سهام». وعن دراستها وأوقات المذاكرة تقول ليندا «كنت ولله الحمد أعطي الأولوية لتعليمي طبعا من بعد أداء واجبي الديني، فكنت أثابر واجتهد وأتوكل على الباري وأعمل بالأسباب وأتوكل على رب الأسباب». وأضافت: «كانت إذا لاقيت أو واجهت أي معوقات فكنت أتجه إلى الله لأنه خير معين من ثم إلى المعلمين والمعلمات بثانوية عدن النموذجية». وتؤكد ليندا أنها استعانت بمدرسين خصوصيين خارج أوقات المدرسة. ليندا في حديثها مع «الخبر» أصرت على أن «ترسل رسالة إلى كل فرد في المؤسسة التعليمية ممثلة بان يبذلوا قصارى جهدهم من أجل الرقي بالعملية التعليمية ورفعها وجعل اليمن نموذجا يحتذى به في الحضارة والثقافة والعلم والبناء». وتمنت ليندا تدرس بالخارج وأن تصبح طبيبة مجتهدة مخلصة لدينها ولوطنها الغالي ولشعبها الغالي .. مضيفة بأنها متفائلة بان القادم أجمل بإذن الله وتحدثت ليندا عن العملية التعليمية في اليمن قائلة: «العملية التعليمية مقبولة لكنها لا ترتقي للمستوى المأمول فيه لعدة أسباب أولها وآخرها هو الغش المستشري بالبلد لدرجة انه ما يقدر يستوعبه عقل بشر». وعبرت ليندا عن أملها أن «تكون الرقابة مشددة على هذه السنة والسنوات القادمة وتكون افضل من سابقاتها». واهدت ليندا نجاحها لوالدتها أولا ولكل من ساعدها