أكد الشيخ د. علي الربيعي – الباحث في العقليات والداعية الإسلامي المعروف- أن ما يحصل من لعن لصحابة رسول الله في الحرم النبوي من قبل شيعة القطيف أمراً لا يصدق ..معتبراً تكررها أمراً لا يمكن السكوت عليه من أهل الإسلام . وقال الشيخ د. الربيعي في تصريح خاص" طعن المجوس يبدأ بالصحابة، ويبدءون من الصحابة بمعاوية، ثم من وافق معاوية، ثم أمهات المؤمنين،ثم من بعدهم حتى لا يبقون أحدا من الصحابة. وقال الشيخ الربيعي":ليس غريبا حديث الشيعة عن إعتزامهم القيام بهدم الكعبة وسرقة الحجر الأسود إلى الكوفة فقد سبقهم أجدادهم من شيعة البحرين والعراق حين سرقوا الحجر الأسود.. لافتا إلى أن الشيعة يتوعدون في رواياتهم وكتبهم بهدم الكعبة المشرفة ونقل أحجارها إلى العراق لبناء كعبة جديدة هناك على يد مهديهم المختفي في سرداب تحت الأرض. مشيرا إلى أن الشيعة يقدسون الهالك الخميني حيث حولوا قبره إلى ضريحا ومزاراً فخما لعبادته وتقديسه وهو مايتنافى مع صحيح العقيدة الإسلامية.مع أن الخميني عُرف عنه تطاوله على رسول الله.. وأصحابه الكرام وخلفائه الراشدين . وقال د. الربيعي : كيف يدعّون(في إشارة منه إلى غلاة الشيعة) حبهم لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا يغارون عليه ممن شتمه وأساء إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟ وأستعرض الشيخ الربيعي عدد من أكاذيب وإفتراءات الشيعة ومنها إعتقادهم أن عليا وفاطمة خلقوا قبل آدم بألف دهر بحسب ماجاءذلك في كتبهم المعتمدة ومنها الكليني في أصول الكافي ص441 ج1 وبحارالانوار340-25. وكذلك احاديثهم المزعومة والتي يفترون فيها على الله عز وجل ومنها على سبيل المثال لا الحصر: زعمهم قوله تعالى عزوجل "ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي". معتبراً ذلك الإفتراء المزعوم من أشنع الكذب على الله عز وجل. وأكد الشيخ الربيعي أن الحديث الذي يقول "علي مع الحق والحق مع علي " حديث مكذوب على رسول الله وقد رواه بعض المحدثين وفي سندة كذابون لا تقبل روايتهم لاشتهارهم بالكذب وبينهم رافضة. ومن تلك الأحاديث التي يرددها غلاة الشيعة حديثهم المزعوم والذي نسب للرسول الله صلى الله عليه وسلم متضمنا التالي: "من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله" معتبراً أن مثل هذه الأحاديث وغيرها من الاحاديث التي يرددها الشيعة هي أحاديث مختلقة ومنسوبة زورا وبهتانان للرسول (صلى الله عليه وسلم) ولاسند لصحة تلك الاحاديث عن رسول الله ، لإشتنمالها أسانيدها على مجاهيل وكذابين ومنهم رواة رافضة كذابين .. مؤكدا أن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه ليس بحاجة لتلك الاكاذيب وهو أبعد مايكون عن تلك الترهات. وكشف الشيخ الربيعي أن الشيعة لديهم قرآن جديد طول الصفحة فيه 70 ذراعا..المرجع / بحار الأنوار ج26 ص33 رواية50 باب1 داعياً القائمين على الحوار الوطني أن تكون دعوة الشيعة للحوار في إطار الحوار بين الأديان وليس بين المذاهب الإسلامية لأن ذلك يعطيهم صفة شرعية للانتساب زورا إلى الإسلام. وخاطب الربيعي رجال الإعلام والصحافة : لماذا لا تقومون معاشر الإعلاميون بواجب الدفاع عن المضطهدين والمعتقلين والمعذبين في الاحواز العربية المسلمة المحتلة؟ أليسوا مسلمين ؟ أليسوا بشرا يستحقون الحياة ؟ لماذا لا تقوم قناة العربية والجزيرة وبقية القنوات الأخبارية بتغطية أحداث الأحواز العربية المسلمة "السنية"ونقل مايتعرض له إخوانناهناك ؟ وتساءل الربيعي عن سر صمت وسائل الإعلام العربية والدولية عما يتعرض له المسلمون السنة من إظهاد وقمع هناك في منطقة الاحواز؟ وأبدى الربيعي إستغرابه الشديد لعدم تباكي منظمات حقوق الإنسان الدولية على نساء الأحواز المعتقلات في أسوأ سجون الأرض قساوة وتعذيبا وإعدامات بدون محاكمة. هذا ولم يوضح د. الربيعي متى وأين وممن تعرض الصحابةالكرام للسب في الحرم النبوي الشريف، الذي تتولى رعايته وحمايته المملكة العربية السعودية، ولم يعطِ الربيعي مزيدا من المعلومات عن حيثيات ودوافع ما أشار إليه. يشار إلى أن ظاهرة سب الصحابة وإختلاق أحاديث كاذبة منسوبة للخليفة علي بن ابي طالب إزدادت في الآونة الأخيرة بشكل مثير للإنتباهلدى الكثير من المجتمعات الإسلامية المحافظة، إضافة إلى ممارسة طقوس لاعلاقة لها بالعبادات والتقرب إلى الله بالطاعات.ويرجع بعض مشايخ العلم إلى ضآلة وعي من يقومون بذلك بفهم صريح وروح الدين الاسلامي والعقيدة الصحيحة، وإستقاء من مصادر خاطئة لا تمت للدين الاسلامي بصلة. وعلاج ذلك حسب علماء لا يكون إلا بإتباع أسس التربية السليمة ومرتكزات العقيدة الصحيحة في الأسرة والبيت والمدرسة منذ الصغر وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الاسلامي.