كشف مسؤول سعودي أن إجمالي الاستثمارات الأميركية في المملكة تقدر بحوالي 30 مليار ريال . وأكد "سعود الصويلح" بأن الاستثمارات السعودية في الولاياتالمتحدة تعد استثمارات فردية، وأن الخطة قائمة لتنشيطها وتنميتها وتطويرها. وأوضح الصويلح أن مجلس الأعمال السعودي الأميركي يقوم بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في المملكة لزيارات الوفود التجارية الأميركية إلى مدن عدة، وأن الغرف التجارية والقطاعات الصناعية وضعت فرصها وتسهيلاتها أمام تلك الوفود التي تقدر بخمسة إلى ستة وفود كل ثلاثة أشهر. بينما أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودي "عصام خليفة" أن «تعثر أمريكا عن سداد ديونها، وارتفاع تلك الديون إلى 16.7 تريليون دولار، سيؤثر في عدم استقرار الاقتصاد الأمريكي والعالمي»، مشيراً إلى أن «الاتفاق المؤقت بتأجيل حل سداد الديون إلى شهر يناير المقبل، والاتفاق على رفع سقف الدين العام، سيساهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الأمريكي؛ حيث تسعى أمريكا حاليا لوضع حلول نهائية لحل مشكلة الديون التي ستساهم في تعزيز الثقة في اقتصادها، واستقرار الأسواق العالمية." وحول أثر تلك الأزمة على الاقتصاد السعودي، قال خليفة: «تجنبا لأي أزمة اقتصادية مستقبلا، فمن الأفضل للسعودية تخفيض استثماراتها في أمريكا، وتنويع تلك الاستثمارات في الأسواق الدولية». ورأى عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل الدكتور "محمد القحطاني" أن أزمة الديون الأمريكية تعد درسا للسعودية كي تعمل على توطين استثماراتها. وقال: " تبلغ الأموال السعودية المستثمرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر من 7% من إجمالي الناتج القومي الأمريكي " . وأكد أنه يجب على السعودية أن تستغل الفرصة لرسم الهوية الاقتصادية الخاصة بها.