اعتبر الباحث في شؤون القاعدة سعيد الجمحي ما تحدث به امير تنظيم القاعدة في ابين جلال بلعيد في تسجيله الصوتي الأخير باتهامه السلطات اليمنية بمعاملتها السيئة لسجناء افراد التنظيم بأنها مبالغ فيها وان القصد منها هو كسب تعاطف الكثيرين.منوها بان اتهامات بلعيد تتناقض مع ما يقوم به التنظيم اثناء تعامله مع الضباط والأفراد الذين يعتقلهم. ووصف تعامل التنظيم معهم بأعلى درجات العنف وفي تعليقه على تهديدات بلعيد في التسجيل الصوتي من ان التنظيم سيوجه ضربات قاسية. وأكد الجمحي بأنه وبلا شك في أن التنظيم يخطط لضربات قاسية ومؤلمة على غرار تهديداته في العام 2011 والذي راح ضحية تلك التهديدات اكثر من 100 جندي و200 مصاب في مجزرة السبعين. إلا أن الجمحي قلل من خطر التهديدات التي أعلن عنها قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء على محسن مثنى من سقوط محافظة البيضاء بيد تنظيم القاعدة. وقال الجمحي من خلال قراءته لتحركات و استراتيجيات تنظيم القاعدة فانه لايرى ان لدى التنظيم أي طموح للاستيلاء الكامل على أي منطقة جغرافية بعينها على غرار ما كان في ابين وذلك نظرا لتخوف التنظيم من استهدافه بطائرات بدون طيار في تلك المناطق الجغرافية التي يسهل استهدافهم فيها. هذا بالإضافة الى انه ليس لدي تنظيم القاعدة الامكانيات المادية لإدارة محافظة أو أي منطقة كبيرة مأهولة بالسكان.