* الثورة إلي الأمس لم يكن الكثيرون يعرفونها ، وكانت تبكي في قواميسنا أنها مهجورة ، وقد غطتها الأتربة ، فإذا سألت العلامة قوقل عن الثورة ، تجد أن آخر من استخدمها هم الفينيقيون ، وها هي اليوم تتمنى أن تضمحل ، لأن أوساخ السياسة والأحزاب قد دفنتها ، وأصبحت أذكار الإستيقاظ من النوم ، ودخول الحمام والخروج منه. * القصر الجمهوري خاو على عرشه ويقرأ هادي كل صباح ومساء " إن فيها قوما جبارين " * الرشاد السلفي كان اسمه العدالة والتنمية ، ثم أضحى إلي الرشاد لماذا ؟! بإختصار لأن الرشاد مذكور في القرآن " وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " ، وهذا على غرار حزب الإصلاح " إن أريد إلا الإصلاح ما أستطعت " . * أغنية تغير مسار شعب أهدى الرئيس المخلوع للرئيس المنتحب أغنية عيضه المنهالي هدي هدي هدي هدي * اخدعوك وصرت ضدي لا تسرع في قرارك * تأخذ القصة تحدي ووفاءا من هادي لصديقه المخلوع اسما ، أضحى عديم السرعة. * ضربني وبكى! بشرى المقطري ، تسب الذات الإلهية ، وتستهزئ به وتسخر ، فإذا شتمت وسخر أحد منها ، قدس الله سرها ، تبكي! * أذناب البهائم كل من كتب ودافع عن حقير وحقيرة سخروا من الذات الإلهية ، واعتبر ذلك حرية. * الوحدة ملعونة بفي فقه العلماء الإخوان والسلفيين بعلمائهم إلا من رحم الله ، يدعون إلي الحفاظ على الوحدة ، وعجزوا أن يوحدوا الحركة الإسلامية السنية اليمنية ، فأيهما أولى وأسهل لو كانوا يفقهون! * الجنوب الإنفصالي يريد الإنفصال وهو لا يملك ظهر أو سند ، من حكام اليمن وهم ، السفاهة الأمريكية ، والإنزالاق الأوربي ، والأسمر الخليجي ، وحاكم سوريا السوري. * تمجيد بالقوة قنوات ومواقع وصحف عدة ، يفرضون شخصيات وكتاب ومحللين ، على أنهم المحللون البارزون ، والصحفي الأشهر ، والشخص الباصر المستبصر بنور الله ، وفريد زمانه وسابق عصره ، وإلخ ، وعندما نقرأ لهم ونتابعهم يصدقون أحيانا ، ومرات عدة نتمنى أن نكون من أطفال الإنتفاضة الفلسطينة ، لنرميهم بالحجارة ، فتحليلهم في وادي ، والحدث في وادي ، بل إن بعضهم يفتقد إلي مقومات الإنسان ، فمتى يكون القارئ والمتابع اليمني بعيد من الإملاءات ، ونجعل الكاتب والمثقف يفرض نفسه على جمهوره ، بحسن مقاله ، وعمق تحليله ، ألا يكفي أن منصب رئيس الدولة مفروض فرض عين على الشعب منذ عقود ، وحتى بعد زمن الثورة الشابية.