احتجزت السلطات الإريترية أمس خمسة صياديين يمنيين وأعتدت على سبعة آخرين بالضرب المبرح، وذلك أثناء ما كان الصيادون في المياه الدولية. وأفادت مصادر محلية ل(الخبر): بان السلطات الإريترية صادرت ثمانية قوارب صيد لأولئك الصيادين وبكل محتوياتها. وأشارت المصادر إلى أنّ أمن محافظة تعز أحال الصيادين المُعتدى عليهم إلى مديرية المخا، لكن أمن المخا وبدلا من ان يستمع لشكواهم ويقف إلى جانبهم، عمد إلى توبيخهم والتهكم عليهم بعبارة " تستاهلوا .. من وّداكم هناك"، وتجاهلت ما تعرضوا له . هذا وقد قامت السلطات الإريترية بترحيل الصيادين بعد ضربهم والاعتداء عليهم وإطلاق الرصاص تجاهم بواسطة أحد القوارب الإريترية ، التي يتهم الصياديون السلطات اليمنية في المخا بأنها من تسمح لقوارب الصيد الإريترية بالإصطياد في المياه اليمنية وبيع الأسماك في المخا، دون أية تراخيص نظرا لعدم قدرة تلك القوارب على بيعها في إريتريا، ويتم ذلك التواطوء مقابل مبالغ مالية على كل قارب يدفعونها لمدراء الأمن والأمن السياسي ومشائخ وضباط في البحرية. وبحسب تلك المصادر فإن الصيادين المُعتدى عليهم يرقدون حاليا في المركز الطبي بمنطقة "يختل" بالمخا. (الخبر) ينشر اسماء المختطفين لدى السلطات الإريترية وبعض المصابين والجرحى الذين تم الاعتداء عليهم وهم: محمد عوض جرويش، (مصاب إصابة بالغة في الرأس) وحسن عنبر(مصاب في الظهر). وعبدالله مواذل، (مصاب) ومدين عرب أسماء الصيادين الذين تحتجزهم السلطات الإريترية : 1 – محمود عبدالله حسين 2 – وهيب سعيد علوه. 3 – حمادة أحمد قائد 4 – خالد شامي 5 – محمد علي عرائد. هذا وكان موقع "الخبر" قد نشر في وقت سابق مأساة أحد الصيادين اليمنيين الذين تعرض للملاحقة من قبل أجهزة الأمن اليمنية إثر قيامه باحتجاز قارب صيد إريتري وبيع الأسماك التي على متنه ردا على قيام إريتريين بمصادرة قاربين له مع الأسماك، ومنذ ذلك اليوم وإدارة أمن المخا لا تزال تحتجز "الصياد سلطان فقير" منذ اكثر من شهر وحتى اللحظة، وترفض إدارة الامن هناك الغفراج عنه أو تحويله إلى النيابة، وتاتي عملية الاعتقال تلك على خلفية نشر موقع " الخبر" لمأساة "فقير" وزملائه.