دانت أحزاب للقاء المشترك ما تعرض له مبنى وزرة الدفاع من هجوم إرهابي وراح ضحيته المئات بين قتيل وجريح وكذلك محاولة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الدكتور ياسين سعيد نعمان. وحذر المشترك في بيان له حصل «الخبر» على نسخة من مغبة جر البلاد إلى العنف واستهداف المشروع الوطني للحيلولة دون الانتقال باليمن إلى بناء الدولة المدنية الحديثة. ودعت أحزاب المشترك القيادة السياسية والعسكرية والأمنية إلى تحمل مسئولياتها في كشف الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة والأشخاص المتورطين بمثل هذه الأعمال الإجرامية للعلن وأمام الشعب وإنزال عقوبة القانون في حقهم. «الخبر» ينشر نص البيان بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع تابعت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع بقلق بالغ تطورات الإحداث التي شهدتها وتشهدها اليمن والتي كان أخرها محاولة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الدكتور ياسين سعيد نعمان واستهداف مبنى وزارة الدفاع واختطاف عضو مجلس النواب السابق صالح محمد سعيد. وأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع إذ تدين وبشدة ما تعرض له الدكتور ياسين سعيد نعمان عضو الهيئة العلياء لأحزاب اللقاء المشترك أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني من محاولة اغتيال أثمه من قبل عناصر مأجورة لا تريد لليمن الخير. وهي بجريمته الجبانة هذه تستهدف هامه سياسية مدنية شامخة من هامات اليمن وقيادي كبير في مؤتمر الحوار. وأحزاب المشترك إذ تدعوا الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسئولياتها والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتحذر من مغبة جر البلاد إلى العنف واستهداف المشروع الوطني للحيلولة دون الانتقال باليمن إلى بناء الدولة المدنية الحديثة . كما تدين أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع الحادث الإجرامي الذي استهدف مستشفى العرضي في مبنى وزارة الدفاع وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى الأبرياء من قبل عصابات الموت والإرهاب, وهي العناصر الإجرامية بهذه الإعمال المتكررة تستهدف عرقلة مسار التحول السياسي في البلاد ومحاولتها إفشال مؤتمر الحوار والحيلولة دون استكمال انتقال السلطة وإحداث التغير المنشود الذي من اجله خرج جموع الشعب اليمني في ثورته السلمية العظيمة. وأحزاب المشترك تدعوا القيادة السياسية والعسكرية والأمنية إلى تحمل مسئولياتها في كشف الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة والأشخاص المتورطين بمثل هذه الأعمال الإجرامية للعلن وأمام الشعب وإنزال عقوبة القانون في حقهم. كما وقفت أحزاب المشترك في المحافظة أمام ما تعرض له مؤخرا عضو مجلس النواب السابق صالح محمد سعيد عضو الشورى المحلية لإصلاح الضالع من عملية اختطاف جبانة في وسط مدينة الضالع من قبل عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون, وأحزاب اللقاء المشترك اذ تدين وتستنكر مثل هذه الأعمال المنافية لقواعد الشرع والعرف و القانون والتي لا تمت لعادات وتقاليد أبناء الضالع الشرفاء بصلة. وتحمل السلطة المحلية في المحافظة وأجهزتها الأمنية مسئولية حماية حياة الناس والوقوف في وجه قطاع الطرق والعابثين بأمن واستقرار المحافظة وتدعوها إلى فرض هيبة الدولة و تعقب الجناة. والله ولي التوفيق,,,,, ولا نامت أعين الجبناء