ذكرت مصادر مطلعة أن المبعوث الأممي جمال بن عمر حصل على تسجيل صوتي للرئيس علي عبدالله صالح يظهر من خلاله اتفاقه مع قيادات محددة في حزب المؤتمر على قتلة، مشيرا إلى أن بن عمر سلّم التسجيل للأمم المتحدة. وأوضح المصدر ل «الخبر» أن الرئيس السابق استدعى من أوكل إليه مهمة اغتيال جمال بن عمر، وقتله في منزل دويد. إلى ذلك كشفت مصادر ذي صلة عن معلومات جديدة حول العملية الإرهابية التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع مطلع الشهر الجاري. وأكدت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها أن أعضاء بارزون باللجنة الأمنية العليا، وقادة موالون لصالح والحوثيين قاموا بتسهيل عملية الاقتحام للوزارة. ولفتت إلى أن عمار محمد عبدالله صالح هو من خطط لحادث الدفاع من خلال مصادره في القاعدة ، وأن هناك خلية انقلابية من داخل وزارة الدفاع تقوم بتقديم التسهيلات. وقالت: المصادر إن الخلية اتخذت قراراً ببث شائعة أن من قاموا بحادث النهدين هم من قاموا بالاقتحام. وأشارت إلى غياب كثير من الضباط المحسوبين على الحوثيين في اليوم الذي تم فيه الهجوم على الوزارة ، لافتة إلى أن المهاجمين كانوا يحملون شنط بداخلها مستلزمات كتلك التي كان الحوثيون يحملونها في حروب صعدة الست. وأوضحت المصادر أن التحقيقات في حادث الدفاع أسفرت عن تسجيلات صوتية للسفير السعودي ومهدي مقولة وآخرون متورطون في الحادث ، مشيرة إلى أنه وفي يوم الهجوم على وزارة الدفاع داوم السفير السعودي في مكتبه منذ ساعات الصباح الباكر على غير عادته. وأكدت أن الرئيس هادي وافق على تقرير لجنة التحقيق المعلن للرأي العام دون الإشارة لمن هم ضالعون فعلاً في العملية ، موضحة أن عملية القبض على قائد عملية الاقتحام بنقيل يسلح تمت بعد تعقبه عبر الأقمار الصناعية بمساعدة أمريكية. وكشفت المصادر عن تدريب 200 حوثي في بني حشيش على دفعتين في معسكر الأمن الخاص (المركزي سابقاً) بأرحب ، لمقاتلة السلفيين. وحول اغتيال النائب جدبان قالت المصادر إن خلية عمار صالح هي من قامت بقتل النائب عبدالكريم جدبان، مؤكدا بأن لديها قائمة لقيادات بمؤتمر الحوار الوطني.