أعلن بيان منسوب لجماعة مسلحة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس"، إحدى الجماعات المتشددة المسلحة في شبه جزيرة سيناء (شرقي مصر)، مساء الأربعاء، مسؤولية الجماعة عن التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، بدلتا النيل، شمالي مصر، وأسفر عن مقتل 16 شخصا. وقال البيان الذي نشرته مواقع محسوبة على الجماعة، إنه "إقامة لفريضة الجهاد فى سبيل الله ورداً على ما يقوم به النظام الحاكم من محاربة للشريعة الإسلامية وسفك لدماء المسلمين المستضعفين قام إخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس بفضل وتمكين من الله باستهداف مديرية أمن الدقهلية". وتابع البيان: "انبرى لهذه الغزوة الاستشهادي أبو مريم"، مضيفا:"نكرر نصيحتنا للجنود والضباط بترك الخدمة مع السيسي (وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي) ومحمد إبراهيم (وزير الداخلية المصري) وليعتبروا مما رأوه في إخوانهم إذا أرادوا الحفاظ على دينهم ودنياهم". وقال البيان: " ليعلم أهلنا في مصر أننا ما سلكنا سبيل الجهاد إلا دفاعاً عن الإسلام، فنناشدكم بالابتعاد عن المقار الأمنية للنظام وقواته حرصاً على حياتكم ودمائكم المعصومة". واستهدف تفجير في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء مبنى مديرية أمن الدقهلية ما أسفر عن مقتل 16، وإصابة نحو 100، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة المصرية. ورجحت وزارة الداخلية المصرية في بيان مساء أمس الثلاثاء، قيام انتحارى يقود سيارة مفخخة باستهداف مبنى مديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة. وجاء التفجير قبل نحو 3 أسابيع من الاستفتاء على الدستور المصري المعدل، والمقرر منتصف الشهر المقبل.