وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 41532 شخصا على يد القوات الحكومية خلال عام 2013 بينهم 32494 مدنيا من ضمنهم 4344 طفلا و2921 امرأة و1609 تم تعذيبهم حتى الموت، و9038 مسلحًا. وذكرت الشبكة، في تقريرها السنوي أنه قتل على يد المجموعات المسلحة في سورية سواء المنضوية تحت تنظيم المعارضة أم غير المنضوية تحتها كدولة العراق والشام ما لا يقل عن 326 من المدنيين بينهم قرابة 42 طفلا و29 امرأة، قتلوا خلال عمليات القصف على مدن وبلدات موالية للحكومة السورية ومعظمهم قتلوا خلال العملية العسكرية على الساحل. وحسب التقرير فإن حصيلة قتلى شهر كانون الثاني كانت الأعلى في ضحايا الأطفال، حيث قُتل ما لا يقل عن 487 طفلا بينهم 33 طفلا رضيعا، من بين 4041 مدنيًّا، وقد تميز هذا الشهر بارتفاع ضحايا الأطفال، بمعدل 16 طفلا يوميا. وفي شباط قُتل 3819 مواطنا سوريا منهم 3297 مدنيا و522 من الجيش الحر، ومن بين المدنيين هناك 445 طفلا، و256 امرأة. وكان آذار أعلى شهر في نسبة القتل، حيث قُتل 4471 مواطنا سوريا منهم 3790 مدنيا و681 من المسلحين، إضافة إلى ما لا يقل عن 354 طفلا و219 امرأة و123 تم تعذيبهم حتى الموت. وفي نيسان، وثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 4033 مواطنا، بينهم 2951 مدنيا، و1082 مسلحا، ومن بين المدنيين قُتل 396 طفلا أي بمعدل 13 طفلا كل يوم، و247 امرأة. فضلًا عن مقتل 176 تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية حتى الموت. وتميز أيار بأنه الشهر الأعلى في قتل النساء، حيث قُتلت 335 امرأة من بين 3771 مواطنا ينقسمون إلى 2997 مدنيا و774 من المسلحين و393 طفلا و134 تم تعذيبهم حتى الموت. وشهد حزيران النسبة الأعلى في القتل تحت التعذيب، فقُتل 198 شخصًا تم تعذيبهم حتى الموت، من بينهم 4 أطفال وامرأتين. وبلغ العدد الإجمالي للشهر 3276 قتيلا، ينقسمون إلى 965 من المعارضة المسلحة و2311 مدنيا. وقُتل في آب3411 شخصا، منهم 1016 مسلحا و2395 مدنيا، بينهم 336 طفلا و238 امرأة و186 تحت التعذيب، وفي تموز لقي 3174 مواطنا مصرعهم، منهم 783 من المعارضة المسلحة و2391 مدنيا، بينهم 325 طفلا و192 امرأة، إضافة إلى 159 تم تعذيبهم حتى الموت، وبين الذين قضوا تحت التعذيب طفل وسيدة. وفي أيلول قُتل 2962 مواطنا، ينقسمون إلى 792 من المعارضة المسلحة و22170 مدنيا، بينهم 264 طفلا و187 امرأة، أما في تشرين الأول فقُتل 3125 سوريا، ينقسمون إلى 858 من المعارضة المسلحة و2267 مدنيا، بينهم 307 أطفال، و181 امرأة، و122 تم تعذيبهم حتى الموت. ومن بين الذين قضوا تحت التعذيب إعلاميان اثنان وطفل. وفي تشرين الثاني قُتل 2865 سوريا ينقسمون إلى 663 من المعارضة المسلحة و2202 مدني، بينهم 227 طفلا و194 امرأة، و131 تم تعذيبهم حتى الموت. وبهذا يكون عدد الضحايا من المدنيين فقط قد تجاوز حاجز ال100 ألف بينهم أكثر من 12 ألف طفل و11 ألف امرأة. أما حصيلة شهر كانون الأول لغاية تاريخ 27/12/2013 فشهدت النسبة الأعلى في قتل الأطفال (بسبب قصف محافظة حلب بالبراميل المتفجرة)، وقتل 2847 شخصا يتوزعون إلى 2382 مدنيا، و465 مسلحا، ومن بين المدنيين 553 طفلا و267 امرأة، و96 قضوا تحت التعذيب.