انضم الوزير السابق عبدالملك السياني إلى عدد من أعضاء قائمة اللقاء المشترك في لجنة الحوار المشتركة الذين أعلنوا عدم اشتراكهم في الحوار. ونقلت صحيفة يمن بوست عن السياني الذي شغل وزارتي الدفاع والنقل سابقاً أنه لن يشارك في اللجنة المشتركة ضمن قائمة المشترك مبدياً استغرابه من إيراد اسمه بين ممثلي قائمة المشترك بالرغم من عدم تلقيه إشعاراً رسمياً بذلك من المشترك.
ويأتي السياني رابعاً بين أشخاص وجهات أبدوا تمنعهم عن الاشتراك في لجنة الحوار أو أبدوا تحفظات مشروطة.
وكان رئيس اللجنة التحضيرية محمد سالم باسندوة أول شخص يعلن مقاطعة أعمال اللجنة المشتركة من المشترك والمؤتمر وحلفائهما للتحضير لحوار وطني. كما أعلنت جماعة الحوثيين تحفظها على المشاركة في اللجنة قبل تلقي توضيحات من المشترك عن طبيعة اتفاق فبراير 2009 وموقع قضية صعدة بين قضايا الحوار.
وأعلن علي زين بن شنظور أيضاً انسحابه من اللجنة .
وتضع هذه الانسحابات اللقاء المشترك في حرج أمام المؤتمر الشعبي الحاكم مع اقتراب موعد التئام اللجنة الذي حدده الرئيس علي عبدالله صالح بأن يكون يوم الأربعاء المقبل.
لكن في محضر الاتفاق مع المؤتمر ما يرفع الحرج عن المشترك، فقد تضمن المحضر منح الطرفين حق تغيير ما نسبته 10 في المائة من قوام ممثليهما.