اتهم أكاديمي يمني ان الولاياتالمتحدةالأمريكية بتغذية القاعدة لصالحها في فترات سابقة في العديد من الدول العربية والإسلامية. وقال المستشار إسماعيل المعبري مدير دائرة الدراسات و البحوث في المعهد الدبلوماسي " إن أمريكا دعمت تنظيم القاعدة في أفغانستان وبعض الدول التي كان يسيطر عليها الاتحاد السوفيتي في تلك الفترات"، مشيراً إلى أن الشعب الأمريكي لا دخل له في الوقت الحالي بدعم القاعدة.
وفي ندوة عن (نظرة الآخر لليمن) والذي نظمهتها مجموعة "اليمن نحو الأفضل" مركز دراسات وبحوث النوع الاجتماعي التابع لجامعة صنعاء. أشار المعمري إلى أن العامل الاقتصادي المتدني والحرية الكاملة للمواطن اليمني هي من جعلت القاعدة متواجدة في اليمن.
وأوضح أن اليمن تعيش أسوء لحظاتها خصوصاً بعد تزايد تواجد القاعدة، الذي ساهمت الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية بتواجدها بشكل كبير، على عكس دولة عمان التي لا توجد فيها ما يسمى "بتنظيم القاعدة".
وفي الورقة الثانية التي قدمتها الدكتورة هناء هويدي حول (وضع المرأة اليمنية ومدى تأثير أوضاعها على تكوين نظرة الآخر)، أوضحت أن العديد ما زالت تشكل فجوة كبيرة بين الجنسين في المجتمع اليمني.
وأوضحت هويدي أنه وبالرغم من تواجد المرأة بشكل كبير في المؤسسات المدنية والخاصة، إلا أنها لم تحقق الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه، مثل المجتمعات الأخرى.