حمل مركز الإعلام الحقوقي وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن ما أسماها بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي عبد الإله حيدر شائع الذي أعتقل مساء اليوم الاثنين من منزله. وقال مركز الإعلام في بيان له " إن ما تعرض له شائع لم يكن شائع أول صحفي يتعرض لمثل هذه الاعتداءات، وإنما سبق وأن قامت الأجهزة الأمنية باعتداءات مماثلة لعدد من الصحفيين وهو ما خلق قناعة لدى الأجهزة الأمنية بأن اقتحام منازل الصحفيين والاعتداء عليهم حق مشروع مادام أنهم لم يحالوا إلى المحاسبة".
كما طالب بمحاسبة المتسببين في الاعتقال وقال "نحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية ما تعرض له شائع أو قد يتعرض له بعد الاعتقال من اعتداءات ويدعوها في نفس الوقت إلى سرعة الإفراج عنه ,كما يطالب بإحالة المتسببين بالاعتقال والاعتداء على الصحفي شائع إلى النيابة للتحقيق معهم ويدعوا نقابة الصحفيين وكافة والمنظمات الحقوقية لرفع دعوى قضائية ضد الجهات الأمنية التي باتت لا تعبأ بما ترتكبه من انتهاكات وبصورة مستمرة".