حمل مركز الإعلام الحقوقي وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين، وآخرها ما تعرض له الزميل عبدالإله حيدر شائع من اعتقال خلال الأيام الماضية. وقال بيان صادر عن المركز عن ما حدث للصحفي شائع من اقتحام لمنزله واعتقاله بطريقه غير قانونية, ليست حالة وحيدة، وإنما سبق وأن قامت الأجهزة الأمنية باعتداءات مماثلة لعدد من الصحفيين وهو ما خلق قناعة لدى الأجهزة الأمنية بأن اقتحام منازل الصحفيين والاعتداء عليهم حق مشروع مادام أنهم لم يحالوا إلى المحاسبة. حسب البيان.
واستنكر المركز ما تعرض له الصحفي شائع من اعتداء، كما طالب بإحالة المتسببين بالاعتقال والاعتداء إلى النيابة للتحقيق معهم، داعياً نقابة الصحفيين وكافة والمنظمات الحقوقية لرفع دعوى قضائية ضد الجهات الأمنية التي باتت لا تعبأ بما ترتكبه من انتهاكات وبصورة مستمرة.