أعرب تحالف نقابي مكون من نقابات" المعلمين، والمهن التعليمية، والأطباء والصيادلة، والمختبرات والفنيين، والمهندسين، والتعليم والتدريب المهني" عن خيبة أمله الكبيرة من عدم تجاور الرئيس علي عبدالله صالح لصرف "راتب رمضان الإضافي" هذا العام. وقال بيان صادر عن التحالف "نعرب عن خيبة أملنا الكبيرة من عدم تجاوب رئيس الجمهورية مع الرسالة المرفوعة له وتجاهله لحقوق موظفي الدولة في ظل أوضاع معيشية واقتصادية صعبة".
وقال إن موظفي الدولة "هم أحوج ما يكونوا فيها إلى المرتب الإضافي والمكافآت والحوافز المالية وذلك لمواجهة نفقات رمضان وعيد الفطر المبارك".
وتمنى التحالف على رئيس الجمهورية الاستجابة لمطالب وحقوق الموظفين في اللقاء الذي سيجمعها به عقب إجازة عيد الفطر المبارك حسب الوعد الذي حدده الرئيس للنقابات بعد تسلمه الرسالة المتعلقة براتب رمضان الإضافي. حسب البيان.
ودعا البيان جميع الموظفين المنضويين في النقابات إلى التفاعل الجاد والمستمر مع الفعاليات والاحتجاجات في الفترة المقبلة.
وهدد التحالف بتصعيد وتيرة المطالبة بحقوق الموظفين في الفترة المقبلة من خلال إقامة فعاليات مشتركة ونوعية، بهدف الضغط على الحكومة لتحسين ظروف معيشة منتسبي هذه النقابات، وتحريك سلم الأجور والمرتبات، بما يتلاءم والمتغيرات الاقتصادية الجديدة وارتفاع الأسعار ، وبما يحقق العيش الكريم لكل الموظفين، من خلال تنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم (43) فيما يتعلق بأثره المالي في الراتب الأساسي كاملاً، ورفع الحد الأدنى للأجور كما حددته الجهات الرسمية في تقارير مسح ميزانية الأسرة ومتطلبات السلة الغذائية، وذلك بما يعادل 500 دولار .