قال ممثل الادعاء بمحكمة جنايات لندن المركزية (أولد بيلي) جوناثان ليدلو إن الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر اعترف بقتله عن غير عمد خادمه بندر عبد العزيز، لكنه نفى عن نفسه تهمة القتل العمد أو إلحاق أضرار جسدية بالغة عن قصد بالضحية، وقد أبلغت هيئة المحلفين أمس الثلاثاء بالواقعة. وقد عثر على بندر (32 عاما) ميتا في سريره بفندق لاندمارك الفاخر وسط لندن في 15 فبراير/شباط من العام الحالي، وبحسب إفادة الأمير (34 عاما) للشرطة فإنه شرب مع خادمه حتى ساعات الصباح الباكر ثم لما استيقظ في الثالثة عصرا لم يستطع إيقاظ الخادم.
وقد وجدت على الجثة -بحسب الادعاء- آثار ضرب شرس أدت إلى تورم في العين اليسرى وكسور في الأسنان وأحد الضلوع وإصابات في الأذنين وكدمات في الظهر ونزيف بالمخ ناتجة عن الضغط باليدين والتسبب بوفاته خنقا.
وأضاف ليدلو أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الضحية للضرب، فقد عرض ممثل الادعاء على المحلفين لقطات فيديو تظهر الأمير وهو ينهال على خادمه بالضرب في أحد مصاعد الفندق في 22 يناير/كانون الثاني دون أن يبدي الخادم أي مقاومة أو ردة فعل.
بيد أن الأمير دفع عن نفسه بأن هذه الإصابات كانت بسبب تعرض خادمه للهجوم والسرقة في أحد شوارع لندن قبل ثلاثة أسابيع من وفاته.