تمكنت وساطة قبلية برئاسة الشيخ الدماني ناصر السالمي من التوصل إلى حل للإفراج عن الزميل صلاح الجلال المخطوف لدى قبائل الفقراء بني سبأ التابعة إدارياً لمديرية ضبيان منذ قرابة ثلاثة أشهر على خلفية لجؤ جده يحيى قاسم الجلال لدى قبائل الفقراء مدعياً أخذ صلاح لبعض من أمواله وممتلكاته. وقال الشيخ الدماني ل"المصدر أونلاين" إنه تم الاتفاق مع الخاطفين على الإفراج عن الجلال مقابل دفعه مبلغ وقدره 17 مليون ريال، منها عشرة مليون ريال لجده، و7 مليون للخاطفين مقابل غراماتهم. لكنه لم يتم الإفراج عن الجلال حتى الآن بسبب عدم تمكنه من دفع المبلغ كاملاً. من جهته، قال الزميل الجلال الذي زاره موفد المصدر أونلاين إلى مكان اختطافه أمس الجمعة، إنه باع كل مقتنيات زوجاته، بالإضافة إلى سلاحه الشخصي وممتلكات أخرى، ولم يستطع توفير سوى أربعة مليون ونصف، فيما تم احتساب سيارته بثمن بخس وقدره ثلاثة مليون، فيما قيمتها الحقيقية أربعة مليون ونصف. حسبما قال الجلال. ورغم ذلك إلا إنه لا يزال يقبع رهن الاختطاف حتى توفير باقي المبلغ للإفراج عنه. وأضاف الجلال إنه تحمل هذه المبالغ عن دون وجه حق بعدما عجزت الدولة عن الإفراج عنه وتحريره من يد الخاطفين، مشيراً إلى أنه وتحت هذه الظروف قدم تنازلاً عن حقه الشخصي في مقاضاة الخاطفين. وناشد الجلال الجهات المختصة ونقابة الصحفيين إلى مساعدته في دفع المبلغ المتبقي عليه وقدره تسعة مليون ونصف. وكان الجلال قد اختطف في 4 مايو الماضي من وسط العاصمة صنعاء على أيدي قبائل الفقراء بني سبأ، وكانوا يرتدون زياً عسكرياً أثناء قيامهم بعملية الاختطاف.