وقال الشيخ الدماني إنه تم الاتفاق مع الخاطفين على الإفراج عن الجلال مقابل دفعه مبلغ وقدره 17 مليون ريال، منها عشرة مليون ريال لجده، و7 مليون للخاطفين مقابل غراماتهم. لكنه لم يتم الإفراج عن الجلال حتى الآن بسبب عدم تمكنه من دفع المبلغ كاملاً. من جهته، قال الزميل الجلال الذي زاره موفد المصدر أونلاين إلى مكان اختطافه الجمعة، إنه باع كل مقتنيات زوجاته، بالإضافة إلى سلاحه الشخصي وممتلكات أخرى، ولم يستطع توفير سوى أربعة مليون ونصف، فيما تم احتساب سيارته بثمن بخس وقدره ثلاثة مليون، فيما قيمتها الحقيقية أربعة مليون ونصف. حسبما قال الجلال. ورغم ذلك إلا إنه لا يزال يقبع رهن الاختطاف حتى توفير باقي المبلغ للإفراج عنه. وأضاف الجلال إنه تحمل هذه المبالغ عن دون وجه حق بعدما عجزت الدولة عن الإفراج عنه وتحريره من يد الخاطفين، مشيراً إلى أنه وتحت هذه الظروف قدم تنازلاً عن حقه الشخصي في مقاضاة الخاطفين. وناشد الجلال الجهات المختصة ونقابة الصحفيين إلى مساعدته في دفع المبلغ المتبقي عليه وقدره تسعة مليون ونصف. وكان الجلال قد اختطف في 4 مايو الماضي من وسط العاصمة صنعاء على أيدي قبائل الفقراء بني سبأ، وكانوا يرتدون زياً عسكرياً أثناء قيامهم بعملية الاختطاف.