اختتم مساء الخميس في المكتبة المركزية بجامعة حلب المعرض الفلكلوري والسياحي الذي أقامته المنظمات الطلابية العربية بجامعة حلب وشارك فيه الاتحاد العام لطلبة اليمن – فرع حلب بالإعداد لجناح اليمن في المعرض . وقال محمد أيهم طه أمين شعبة الطلبة العرب بفرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ل"المصدر أونلاين: لقد تميز المعرض بالروح الرفاقيه طيلة فترة الأسبوع، متمنياً للمشاركين تمديد الفترة لوجود روح الإخوة والألفة بين المنظمات الطلابية العربية معلنين بذلك وحدة الأمة العربية من خلال تعبيرهم عن ثقافات مختلفة لكنها متشابهة بالمضمون وتحمل الكثير من الكبرياء وعنفوان الشباب والمحبة الصادقة للوطن وللأمة العربية في ظل احتضان سورية العروبة الصادقة .
من جهته، تحدث محمد احمد العقاب رئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن قائلا "رغم إمكاناتنا المحدودة إلا أننا استطعنا إيصال صورة معينة عن اليمن في ظل قصور الإعلام اليمني الرسمي عن القيام بدورة".
وأضاف "إذا بنينا كلامنا من خلال النتائج والاستطلاعات فان الدهشة والمفاجئة من قبل زوار المعرض عن ما تتمتع به اليمن من ارث ثقافي وتاريخي وطبيعة خلابة تجعلنا نحمل وزارة الإعلام التقصير أو غياب البرامج الهادفة للترويج السياحي والتاريخي وحمل البعثات الدبلوماسية جزء كبير من هذا التقصير مبديا استغرابه عدم قيام السفارات والملحقيات الثقافية بمعارض سنوية تبرز هذا الموروث العريق" .
وفي رسالة شكر وجهتها المهندسة / بثينة حيدر مديرة معهد السكك الحديدية لرئيس الاتحاد العام لطلبة اليمن محمد العقاب على الجهود التي بذلت في المعرض والعرض الرائع والجميل .
وقالت في رسالتها "أشكركم من كل قلبي على هذا المعرض الرائع والعرض الجميل الذي قرأت فيه حبكم لبلدكم ، متمنية لهم طيب الإقامة في سورية الحبيبة".
وبدوره أشاد الدكتور محمد حبيب الفندي مدير عام شركة المستقبل للتسويق بالمعرض، قائلاً "أثناء تجوالي واستماعي للعرض الجميل الذي تفضل به الإخوة القائمين على المعرض نلاحظ الحيوية والقدرة الإبداعية لدى الشعب اليمني الذي استطاع أن يتماهى مع الطبيعة والتراب واستطاع أن يصنع من الطين صورة خلاقة وهذا التنوع الملحوظ في البيئة واعتزاز اليمني بهويته وتقاليده وأخلاقياته يدل على ثقة عالية بالنفس ،ووجه في نهاية رسالته في سجل الذكريات الشكر لرئيس اتحاد طلبة اليمن وكل القائمين على المعرض".
وقال عبدالمحسن كشوبع "أنا اليوم سعيد جدا وأنا ارئ الانطباعات في وجوه الأشقاء العرب الذين ابدوا دهشتهم من المعرض ومما تكتنزه اليمن من تراث وحضارة ".
وعبر الدكتور عبدالله الوصابي عن شعوره بالاعتزاز إزاء الانطباعات التي يسجلها كبار الزوار والانطباعات التي يرسمها الزوار في المعرض مما يوحي بأن الطلاب اليمنيين أوصلوا رسالتهم المطلوبة.
وانتقد المهندس الزبير دويحان ما أسماه ب"التقاعس في الإعلام اليمني عن القيام بدورة مما يتطلب منا الالتفات جميعا نحو البرامج السياحية وإفساح المجال أمام المواهب لتقوم بدورها نحو هذا الوطن الذي دفن تراثه وحضارته أبنائه ، وبقدر ما اعتز بوطني فانا اوجه الشكر لسورية على اتاحت الفرصة لنا للقيام بهذه البرامج الثقافية".
أما الدكتور عبدالرحمن سهيل فأكد "إن الزملاء في الاتحاد العام لطلبة اليمن بذلوا جهودا في هذا المعرض وظهر فيها مدى حبهم لوطنهم وتفاعلهم بروح الانتماء الوطني ليقوموا برسم صورة مشرقة عن اليمن السعيد". وتمنى قايد عباد أن تقام معارض دورية وفي كافة الجامعات من أجل تعريف الآخرين بما تزخر به أصل العروبة من تراث وحضارة.