نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قوله إن الوثيقة السرية التي أكدت بأن قائد الحرس الثوري الإيراني قام بصفع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد غير صحيحة، وأن الهدف منها إلهاء الرأي العام عن قضية اختطاف الجنرال رضا أصغري. وكانت وثيقة سرية نشرها موقع ويكيليكس قد قالت إن مصدرا في أذربيجان أخبر دبلوماسيين أمريكيين في أوائل عام 2010 أن الجنرال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، غضب من الرئيس الإيراني بسبب موقفه من حرية التعبير في البلاد، وعلى إثر ذلك، أقدم على "صفعه" خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني الأعلى في البلاد.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن إسرائيل مسؤولة وبشكل أساسية عن اختفاء أصغري، وطالب الأممالمتحدة بالكشف عن مصير الرجل، الذي اختفى في تركيا عام 2007.