قال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنين مروان دماج ان محاكمة الصحفي المعتقل عبد الاله حيدر لم تستوف الحد الادنى من العدالة، وان الاجراءات التي اتخذت بحقه كانت تعسفية وظالمة. واعتبر في حلقة نقاشية نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين صباح اليوم حول قضية الصحفي شائع – اعتبر-عدم تقديم المحامين مرافعة للدفاع عن الصحفي عبد الاله حيدر تقصير كبير, مؤكداً ان النقابة بكل الطرق والضغط وتصعيد الاحتجاجات وستطرق كل الابواب بما فيها اللجوء الى رئيس الجمهورية حتى يتم إطلاق حيدر.
وطالب المحامين اقناع اسرته واقناعه باستئناف الحكم حتى يستطيعون متابعة القضية.
من جهته قدم المحامي والناشط عبد الرحمن برمان عدد من المخالفات التي رافقت اعتقال ومحاكمة حيدر وقال "ان القانون لايجيز تفتيش المنازل في المغرب وينع القاء القبض عن الشخص الا بعد وجود أدلة تدل تورطه وهذا مالم يحدث مع الصحفي شائع حيث تم تفتيش منزله بالليل, كما تعرض وزميليه كمال شرف وعبد الكريم الشامي للاخفاء القسري لاكثر من شهر , وتعرض للضرب اثناء الاعتقال وتم حجزه في حمام مليئ بالقاذورات في الامن القومي, وظلوا ل30 يوم دون جلسة تحقيق".
واكد ان ملف القضية لا يوجد محضر ضبط لجهاز اللابتوب الذي قدم ما بداخله كدليل ضد حيدر وما قدم هو جهاز اللابتوب الذي اخذ منه اثناء اختطافه قبل اعتقاله بشهر كما لم يفتح الجهاز المضبوط في المحكمة وهذا كاف حسب برمان لعدم استخدامه كدليل , منوها الى ان الايميلات حتى اليوم لاتعتبر أدلة اثبات .
وواصل برمان حديثه مشيرا الى التعذيب الذي تعرض له عبد الكريم الشامي وحيث تم تعليقه في سجن الامن القومي ولم يقدم دليل ضده , وقدم نسخة جواز سفر على قرص س يدي كدليل.