يواصل أطباء وموظفي المستشفى العسكري بصنعاء الإضراب عن العمل لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على تدني الأجور والرواتب. ويطالب الأطباء والموظفون الذين بدأوا إضرابهم يوم الأربعاء الفائت برفع رواتبهم أسوة بزملائهم في باقي المستشفيات العسكرية المماثلة. وقالت مصادر عسكرية ل"المصدر أونلاين" إن المستشفى أصيب بالشلل التام إزاء إضراب الكادر العامل فيه، ورفضهم استقبال الحالات المرضية التي تتوافد على المستشفى يومياً بالمئات. وأضافت المصادر إن الكادر الطبي في المستشفى يتعرض لضغوطات في سبيل رفع الإضراب، إلا أن تلك الضغوطات باءت بالفشل إزاء إصرار العاملون على مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم. ويعد المستشفى العسكري بصنعاء أكبر المستشفيات العسكرية التي تستقبل المصابين والمرضى من أبناء القوات المسلحة وعائلاتهم، كما يقدم جزء من خدماته الطبية للمواطنين. وتقول مصادر طبية إن الطبيب في مستشفيات عسكرية مماثلة، كمستشفى 48 ومستشفى العرضي، يتقاضى أكثر من 1000 دولار كراتب شهري، بينما لا يتقاضى أقدم طبيب في المستشفى العسكري سوى أقل من 400 دولار شهرياً.