نظم الحزب الاشتراكي اليوم الأحد اعتصام في ساحة الحرية بصنعاء للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي . وتحدث في الاعتصام رئيس منظمة سجين عبدالرحمن برمان عن قصص مأساوية لأشخاص اعتقلوا وليس لهم أي صلة بالمظاهرات ، مشيراً إلى إن شخص على سبيل المثال اعتقل وهو ذاهب إلى المستشفى. وانتقد برمان القضاء الذي قال إنه اصبح أداة من أدوات القمع إلى جانب الأمن السياسي والقومي. واستغرب من المحاكمات التي تجري للمعتقلين بدون أن أي دلائل أو إثبات قانونية، وقال برمان :"إن الكثير من القضايا تحال إلى النيابة ويتم محاسبة المعتقلين على نياتهم"، مضيفاً إن أوامر تقر بأنهم انفصاليون رغماً عنهم دون الاستناد إلى أي مسوغات قانونية. من جهته، تمنى النائب البرلماني فؤاد دحابة على ما وصفها ب"النخوة الأوبامية" أن تصل إلى مسئولي السلطة في اليمن حتى تفرج عن المعتقلين في سجونها أسوة بإفراج الإدارة الأمريكية عن الشيخ المؤيد وزايد. ودعا جميع الأحرار إلى الاعتصام في ساحة الحرية التي وصفها بآخر معالم الحرية في البلاد. القيادي الناصري حاتم أبو حاتم وصف المعتصمين بالوحدويين الحقيقيين قائلاً: "إن على جميع اليمنيين التعلم من الجنوبيين" مضيفاً: "إن الجنوبيين هم من يعلموننا النضال السلمي" . أما القيادي في المشترك محمد الحربي فقد قال إنه جاء من الجنوب ووجد هناك من أسماهم ب "الوحدويين الحقيقيين" داعياً إلى حراك شمالي موازي لحراك الجنوب لمساعدتهم ضد ما أسماه "الظلم". كما ألقى د.سعيد عبد المؤمن كلمة "باسم الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام" حد زعمه طالب فيها الحكومة بإطلاق المعتقلين، وادان ما أسماها بالإجراءات التعسفية التي تقوم بها السلطة واصفا إياها بالعاجزة ، وأكد بأن الحفاظ على الوحدة يمكن في العدالة المجتمعية للناس. وألقى الشاعر عبدالله العزاني قصيدة بعنوان "حان الرحيل" طالب خلالها النظام بالرحيل عن السلطة وإفساح المجال للتبادل السلمي لها.