هدد موظفو إذاعة صنعاء بتصعيد فعالياتهم الاحتجاجية للمطالبة بحقوقهم المالية و الإدارية المكتسبة ولفت نظر الجهات الرسمية للمرفق الحكومي المهمل. وقال الموظفين أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم "نظرا لتجاهل الجهات الرسمية لمطالبهم التي رفعوها للحكومة عبر أمين عام رئاسة الوزراء الذي وعدهم بتحقيق مطالبهم في أسرع وقت ممكن، لكن لم ينفذ منها شيء ما أثار استاءا واسعا لدى موظفي الإذاعة". ويشكو موظفي إذاعة صنعاء من إهمال رئاسة القطاع وعدم قيامها بالدور المطلوب في إدارة هذه الوسيلة الوطنية الهامة ما اثر سلبا على أداءها للدور الريادي في صناعة الرأي العام، وسوء الإدارة والفساد المالي والإداري المتفشي في مرافق هذه الوسيلة الإعلامية الرسمية دور في تحويلها إلى متحف اثري لقدم أجهزتها ناهيك عن الطريقة البدائية التي تدار بها هذه الوسيلة من قبل قيادة عتيدة عاصرت أجيالا من الموظفين.حسب قولهم. وأضاف الموظفين "نعاني من حياة معيشية صعبة أثرت على أدائنا لعملنا الإبداعي كون ما نتقاضه من مستحقات لا تكفينا لتغطية احتياجات أسرنا الضرورية"، مؤكدين استمرارهم في فعالياتهم الاحتجاجية وتصعيدها في حال لم تتحقق كل مطالبهم.