نفى الشيخ مجاهد القهالي أن يكون حاول جمع مناصرين للرئيس علي عبدالله صالح في محافظة عمران أو دعى لذلك أمس الأحد بحسبما نشره موقع "المصدر أونلاين". وقال القهالي في رد وصل المصدر أونلاين "ننفي نفياً قاطعاً ما ورد في الخبر الذي نشرتموه في موقعكم الاخباري". وكانت مصادر مطلعة قالت إن القهالي يحاول جمع مناصرين للرئيس صالح في عمران من أجل منع الجيش نشر عربات في عمران والاستيلاء على اللواء 310 مدرع وعزل قائده اللواء حميد القشيبي الذي كان أعلن في وقت سابق تأييده للثورة السلمية المطالبة بالإطاحة بنظام صالح. وقال القهالي في معرض رده إن "من صرح بهذا الخبر السالف بالذكر فاقد للمصداقية والأمانة والمهنة"، مشيراً إلى أن ما حدث هو "مجيئ أكثر من ثلاثمائة شيخ من مديريات عيال سريح وعيال يزيد والسود والسودة ومسور وسفيان والأهنوم وناقشوا معه (القهالي) أوضاع مناطقهم والتداعيات الجديدة للأزمة في محافظة عمران". وتابع: "في ختام النقاش جرى اتفاق على تحديد موعد للقاء موسع في مديرية سحب (...) وقد تم الاجتماع بنجاح كامل وبحضور غفير وقد تم بث خبر عن الاجتماع مع لقطات منه في" قنوات فضائية يمنية وخارجية.
لكن مندوب المصدر أونلاين أفاد أمس أن القهالي وصل إلى ساحة الاجتماع الذي حضره مئات القبائل وحاول إلقاء كلمة في الحشد إلا أنهم قابلوه بهتافات منددة بالنظام وكلمة "إرحل"، ما حدا به الانسحاب من الساحة. وأرسل القهالي بياناً قال إنه صادر عن الاجتماع القبلي، وجاء فيه "الإجماع على رفع جميع النقاط والاستحداثات العسكرية ورفع المدرعات والآليات العسكرية والأسلحة التي جرى نشرها في المواقع المجاورة للقرى الآهلة بالسكان". وكان القهالي يعيش في المنفى بالإمارات العربية المتحدة لمدة 13 عاماً عقب تأييده للحزب الاشتراكي اليمني في حرب صيف 1994، لكنه عاد في 2007 عقب لقاء جمعه بالرئيس صالح في أبوظبي.