نظّم يمنيون في بريطانيا والولايات المتحدةالامريكية بعد ظهر يوم أمس السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة اليمنية في لندن وأمام البيت الابيض بواشنطن، وفي حديقة فترنس بمدينة متشيجن لإعلان تضامنهم مع ثورة الشباب السلمية في اليمن المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم، محاكمته هو ورموز نظامه. ورفع المتظاهرون في تلك الوقفات أعلام الجمهورية اليمنية وشعارات تطالب برحيل صالح عن سدة الحكم، ومحاسبته مع جميع المتسببين في "المجازر التي ارتكبتها أجهزته القمعية بحق شباب الثورة السلمية في صنعاء وعدن وتعز جميع المدن اليمنية. وأعلن المتظاهرون تضامنهم مع شباب الثورة في اليمن في رفضهم القاطع لأي مبادرة لا تلبي مطلب الشعب في الرحيل الفوري لصالح وحاشيته عن السلطة دون أي ضمانات، ومحاكمتهم على "الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب اليمني على امتداد الوطن اليمني". وتلي في الوقفات الاحتجاجية بيان حث فيه الائتلافات بساحات الحرية والتغيير في اليمن إلى التوحد تحت مجلس لقيادة الثورة، يضم مستشارين من الجهات الحقوقية والهيئات المدنية والتنظيمات السياسية والقطاع العسكري لتقديم النصح والمشورة لمجلس قيادة الثورة. ودعا البيان إلى التصعيد السلمي في بمختلف المدن من خلال تفعيل العصيان المدني وتصعيد الاحتجاجات بالقرب من المقرات والمراكز الحساسة لصناعة القرار. ودعا المتظاهرون الحكومتين البريطانية والامريكية لرفع دعمها عن نظام صالح وإيقاف كافة أشكال التعامل مع رموزه. كما طالبوا بدعم مطالب وتطلعات الشعب اليمني في الحرية والتغيير والضغط على النظام لقبول الخيار الشعبي الواسع.