دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية القوى الوطنية إلى تشكيل مجلس رئاسي مؤقت لإدارة البلاد بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح اليمن إلى السعودية لتلقي العلاج. وقالت في بيان لها "ندعو كافة القوى الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوى الوطنية يتولى تكليف حكومة كفاءات لإدارة المرحلة الانتقالية وتشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكافة القوى الوطنية والعمل على صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم".
وأعلن الديوان الملكي السعودي مساء أمس أن الرئيس صالح وصل إلى العاصمة السعودية الرياض لتلقي العلاج من جروح أصيب بها.
وقالت اللجنة التنظيمية في البيان الذي تلقاه المصدر أونلاين إن يوم رحيل صالح من البلاد "سيخلده التاريخ كأحد أيام الشعب اليمني الأبي" وعبرت عن "التهاني والتبريكات إلى أرواح شهدائنا الأبرار ثم إلى الثوار في جميع الساحات وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم برحيل رأس النظام المستبد" حسب تعبيرها. ودعت اللجنة من تبقى من أنصار صالح "إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ وطننا الحبيب نصنعه معا وطنا يتسع للجميع دون تمييز ويحترم حقوق اليمنيين ويوفر لهم حياة كريمة".
وقال البيان "إن شباب الثورة اليوم وهم يحتفون بإنجاز أول أهداف ثورتهم وهو إقصاء صالح عن الحكم فإنهم يؤكدون أن مرحلة جديدة من النضال السلمي ستبدأ الآن ولهذا فإنهم سيواصلون اعتصاماتهم حتى تتحقق كافة أهداف الثورة ومطالبها". ودعت اللجنة التنظيمية الشعب اليمني للنزول إلى الساحات "للاحتفاء برحيل الطاغية وإعادة الفرحة الى كل زاوية من زوايا الوطن التي حرمها منها نظام صالح البائد".