شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة عصياناً مدنياً شاملاً استجابة لدعوة أطلقها شباب الثورة في المحافظة للمطالبة إنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح وتشكيل مجلس انتقالي يدير شؤون البلاد. وقال مراسل المصدر أونلاين إن المحلات التجارية أغلقت أبوابها من الصباح حتى وقت الظهيرة بينما شهدت الشوارع حركة ضعيفة للمارة. في سياق آخر، اعتصم عدد من رجال المرور بعتق أمام منزل محافظ شبوة الدكتور علي حسن الاحمدي احتجاجا على عدم تزويد إدارة المرور بالأسلحة الشخصية اللازم لحماية رجال المرور. ونقل مراسلنا عن بعض المعتصمين قولهم إن نحو 35 فردا من رجال المرور الذين يقفون في التقاطعات والشوارع وفي الإدارة لا يمتلكون إلا ثلاث قطع فقط. وأضافوا ان ما وصفوه بتوزيع السلاح من قبل جهات أمنية لم يسموها على "بلاطجة" يثير سخطاً في أوساطهم، مشيرين إلى انهم لم يجدوا آذاناً صاغية لدى دوائر الأمن ما دفعهم الى نقل الاعتصام امام بوابة منزل المحافظة لإيصال شكواهم إليه، علهم يجدون حلا. من جانب آخر، تعيش محافظة شبوة وجميع مديرياته في ظلام دامس منذ عدة أيام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن عتق من المحطة الرئيسة بالمحافظة بسبب نفاذ مادة الديزل.